“خالد مشعل” يعود لقيادة حركة حماس من الخارج.
عبده الشربيني حمام
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” يوم 12 أبريل، انتخاب الرئيس السابف لمكتبها السياسي خالد مشعل لقيادة حماس في الخارج، ليحل بديلًا، لماهر صلاح.
وأكدت حركة حماس في بيان لها، انتخاب مجلس الشورى في الخارج لخالد مشعل كرئيس له، وذلك في إطار الانتخابات الدورية الداخلية، كما انتُخب موسى أبو مرزوق، نائبًا له.
وأضافت الحركة، “أجريت الانتخابات خارج فلسطين رغم الظروف الأمنية، وجائحة كورونا”، حيث تجري حماس كل 4 سنوات “انتخابات داخلية سرية”، تختار فيها أعضاء ورؤساء مكاتبها في الداخل: قطاع غزة والضفة الغربية، والخارج، كتمهيد لانتخاب رئيس المكتب السياسي العام الحركة.
وبناء على ذلك، يرجح مراقبون أن الحركة ستجدد خلال الفترة القادمة لرئيس مكتبها السياسي الحالي إسماعيل هنية ولاية جديدة.
يأتي هذا فيما يستعد الفلسطينيون لإجراء أول انتخاب تشريعية منذ 15 عامًا خلال الشهر المقبل، ستشارك فيه كل الفصال عدا حركة الجهاد الاسلامي وقد تقدمت 36 قائمة، منها قائمة لحركة حماس.
هذا وقد تحدثت مصادر مقربة من خالد مشعل دعم الأخير لخيار الغاء الانتخابات في حال رفضت دولة الاحتلال السماح للمقدسيين المشاركة في العرس الديموقراطي المنتظر في فلسطين.
وتجمع الفصائل الفلسطينية على جوهرية مشاركة القدس في الانتخابات الفلسطينية الشاملة التي تُجرى للمرة الأولى منذ انتخابات العام 2006 والتي انتهت بدخول البلاد في دوامة الانقسام بين الضفة الغربية وقطاع غزة.
وتبدو حماس بحسب أكثر القراءات عازمة على الضغط لتأجيل الانتخابات ان حاولت السلطة البحث عن حلول بديلة لضمان مشاركة المقدسيين في حال رفضت سلطات الاحتلال السماح بإجراء الانتخابات في المدينة ومن المتوقع ان تنسحب حماس اذا تم ذلك.
وبيرى خالد مشعل ورفقائه ان الإذعان لقرار الاحتلال بعدم السماح بمشاركة المقدسيين في الانتخابات في القدس الشرقية المحتلة سيكون بمثابة الاعتراف الضمني بمخرجات صفقة القرن والتي ترفضها كل الفصائل الفلسطينية دون استثناء جملة وتفصيل فهل ينجح الضغط الفلسطيني والدولي في فرض إجراء الانتخابات في القدس؟ .