كتب : وليد عمر
آفة المجتمع العربي والإسلامي العاطفة والهوي قبل تمرير اي كلام او حدث علي العقل والفكر والمنطق .
الدنيا قامت ولم تقعد والأصوات تعالت مهللة بالنصر والفتح المبين بمجرد إعلان القضاء التركي تحويل كنيسة ومتحف آيا صوفيا إلي مسجد مع إن الحدث والضجة التي صاحبته لا توحي بأي شئ مما تصوره أنصار الزعيم العثمانلي ومردين دولة الخلافة والأدلة كثيرة ولعل اهمها واخطرها تويتات الزعيم التركي باللغة العربية واللغة الإنجليزية والكلام هذا مثبت ومؤكد على الحسابات الرسمية للزعيم التركي .
لمن أراد أن يفهم الحقيقة فلقد قال في تويتته العربية إن تحويل كنسية آية صوفيا الي مسجد البداية لإسترداد القدس والمسجد الاقصي من يد اليهود.
وقال ايضا في تويتته باللغة الانجليزية إن كنيسة آيا صوفيا بعد ان تحولت إلي مسجد ستظل تراث ودار عبادة يدخلها المحلي والاجنبي لأننا نريد بث روح السلام والطمأنينة للعالم اجمع .
و السؤال الان هل فهم المهليين الدرس وحقيقة الاغا والذي لم يتردد لحظة في الإفصاح عن مايضمره من نفاق ومراوغة وكسب تأيد الداخل وتعاطف الخارج بعد تورطه الانساني والسياسي في قضايا عدة .
أم سنظل نسبح بحمد السلطنة العثمانية ونروج الإشاعات والأكاذيب بأن الامر فيه العزة والنصر للإسلام والمسلمين