رحمة الله علي عمالقة دولة القرآن الكريم ……………………
بقلم : دكتور منير الجنزورى
صحفي وخبير اقتصادي ومصرفي
المستشار الاقتصادي للنقابة العامة للفلاحين
الأمين العام المساعد بالحملة الوطنية تحيا مصر
قال العلماء أن للقرآن الكريم
دولة التنزيل هي مكة المكرمة والمدينة المنورة
ودولة للقراءة هي مشايخ المقرأيين في مصر
رحمة الله علي
الشيخ الحصري ….. أدق
والشيخ المنشاوي …. أرق
والشيخ عبد الباسط ….. بعرش التلاوة أحق
والشيخ البنا ….. في تلاوته أضاء وأشرق
والشيخ مصطفى إسماعيل …. تقليده أشق و أشق
و الشيخ ابو العنين شعيشع …. كالسيل المتدفق
والشيخ البهتيمي ….. كالإعصار المنطلق
والشيخ محمد رفعت …… هو الأسبق
أحبوا أهل القرآن
وكلهم بمزامير داود متعلق
ومن أراد أن يتألق فعليه أن يتسلق إلى من تعلق
إذا بلغ الحصري
جزء الذاريات في المصحف المرتل للإذاعة
فاجلس وأنصت، وخاصة سورة الرحمن
فهو أشد ما يكون من الإبداع..
وإذا بلغ مصطفى إسماعيل
جزء قد سمع في المصحف المرتل للإذاعة،
فلا تحرك ساكنا فأنت على وشك الإقلاع..
أما إذا بلغ عبد الباسط
سورة يوسف ثم الرعد فإبراهيم في مصحف الإذاعة
فالزم مكانك
فالشيخ على وشك تصوير الأمر لك كأنك تراه رأي العين..
أما إذا بلغ البنا
سورة الأعراف في مصحف الإذاعة
فالزم الصمت، فالقصة توشك أن تقول
أنه عاشها لحظة بلحظة ويقص عليك ما حدث
أما إذا افتتح المنشاوي
مصحفه المرتل فأنصت إلى أن تنتهي الختمة..
فالقلب يكاد يخرج من مخبئه..
رحم الله هؤلاء الأكبر زعماء دولة القرآن الكريم ….
رحمة الله علي عمالقة دولة القرآن الكريم …………………...