في غياب مباحث الإنترنت عبيد اليوتيوب يمارسون الرزيله.في غياب
بقلم، اسعد عثمان
لقد أصبحت السوشيال ميديا متنفس للجميع الغني والفقير الكبير والصغير رجل وشاب سيدة وفتاه الجميع متعايش ساعات يومه داخل هذا العالم وكل يبكي حسب ليلاه .
البعض يمارس مهنيته ويكسب من خلاله المال والبعض يعبث ويلهو وكثير يتبادل من خلاله الثقافه والعلم وبناء عليه هو ضيف مقيم بيننا لايرحل طوال انات الليل وساعات النهار.
مباحث الإنترنت
ومن الطبيعي أن كل ذلك الحراك متابع من قبل الدولة المصريه وأجهزتها كي لايفسد البعض ٱستقرار الوطن أو ينتهك حياء الأسره المصريه المشكله من ولد وبنت.
ولكني طالعت منذ فترة صفحات غريبه وشاذه تقتحم أخلاقيات البيت المصري بشكل لافت ومحير حيث تعرض مشاهد تمثيليه لايجب أن تتم إلا بين رجل وزوجته في مكان العلاقه الحميميه الخاص بهما بشكل مستمر بمعدل ثابت كل أيام قليله وكأنهما في كوكب اخر خالي من البشر دون رادع مجتمعي أو قضائي.
سيدة ومزارعين
تطل علينا سيده ف العقد التلاتين من عمرها يرافقها شابين يؤدون مشاهد إباحية علنيه علي صفحات فيس بوك بشكل علني فظ وكأنهم غير معرفين لقراهم وأهاليهم اين يعيش هؤلاء واين مجتمعاتهم كيف يتم تكرار ذلك أمام قريه يعرف بعضها بعضاً إنه أمر محير وغير منطقي
كما أنني اضيف إلي تساؤلي تساؤل اين مباحث الإنترنت من هؤلاء ومايقدمون علي الملاء كيف تأخر ضبطهم وتقديمهم للعدالة بتهمه إنتهاك الحرمات ومخالفة الاداب العامه للمجتمع نحن نعيش اشهر حرم وننتظر شهر كريم إن تواجد تلك المشاهد أمر جلل لايتناسب مع قيم مجتمعاتنا المصريه.
هي رساله إلي كل صاحب ضمير ترصد تلك الصفحات والإبلاغ عنها حتي تصل إليها يد العدالة والأجهزة الأمنية أو ننجح في إغلاقها إلي حين لقد أصبحت رغبة الثراء تبيح الفعل دون الخوف من ردة الفعل عبيد اليوتيوب يمارسون الفحشاء