الإسماعيلية وبورسعيد يوقعان مع شركة ريلاينس للإستثمار لتنفيذ المعالجة والتخلص الآمن من المخلفات الصلبة
كتبت : نجلاء الليثى
في إطار توجيهات السيد رئيس الجمهورية ، وتكليفات السيد رئيس مجلس الوزراء بتطوير المنظومة المتكاملة لإدارة المخلفات الصلبة بكافة محافظات الجمهورية، لتحسين مستوى النظافة وتحقيق رضا المواطنين .
شهد اللواء محمود شعراوى وزير التنمية المحلية ، مراسم توقيع ملحق للعقد الموقع بين كل من محافظتى بورسعيد والإسماعيلية مع شركة ريلاينس للإستثمار وإدارة المشروعات لتنفيذ عمليات المعالجة والتدوير والتخلص الآمن من المخلفات البلدية الصلبة.
حيث وقع على ملحق العقد كل من اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد واللواء شريف بشارة محافظ الإسماعيلية والمهندس كريم السبع الرئيس التنفيذى لشركة ريلاينس للإستثمار وإدارة المشروعات وذلك بحضور عدد من قيادات الوزارة والمحافظتين والشركة .
ومن جانبه قال اللواء محمود شعراوى ، أن هذا الملحق الخاص بالعقد يأتى تفعيلاً للبرنامج الثانى من المنظومة الجديدة لإدارة المخلفات البلدية الصلبة والخاص بعقود الإدارة والتشغيل لمنظومة الجمع والنقل والمعالجة والتدوير والتخلص النهائى الآمن .
وأضاف “شعراوى ” أن الوزارة تسعى للنهوض ورفع كفاءة منظومة إدارة المخلفات بكافة المحافظات وعدم تراكم كميات القمامة فى المصانع أو خارجها ، بالإضافة لعدم الحرق العشوائى للمخلفات والتغلب علي مشاكل تراكم المخلفات والتخلص الآمن منها وتعظيم الاستفادة من مكونات المخلفات من خلال عقود تشغيل متوازنة مع القطاع الخاص المتخصص والتخلص الآمن من المرفوضات بالمدافن الصحية الآمنة لافتا الي ان هذا ما تقوم به وزارة التنمية مع شركائها من الوزارات فى تطوير البنية التحية لمنظومة ادارة المخلفات وضمان التشغيل السليم لها.
وأكد وزير التنمية المحلية ، على وجود تعاون وتنسيق مستمر بين الوزارة والوزارات والجهات المعنية لتنفيذ المنظومة الجديدة للمخلفات وإحداث تغيير كبير فى مستوى النظافة بجميع المحافظات وإعادة الشكل الجمالى للشارع المصرى والحصول على رضا المواطنين عن المنظومة .
وشدد” شعراوى ” على أن تنفيذ الخطة التنفيذية لمنظومة المخلفات يسير على قدم وساق وبأعلى مستوى والعمل على التغلب على كافة المشاكل والتحديات الخاصة بالقمامة والتخلص الآمن منها .
ووجه اللواء محمود شعراوى ، بتقديم الشركة لمقترح لعمليات الجمع والنقل مما يساهم فى رفع كفاة المنظومة بجميع مراحلها وتعظيم الاستفادة من مكونات المخلفات وتحسين جودة الخدمة بالمحافظتين .
وأشار وزير التنمية المحلية إلى أن البرنامج الأول للمنظومة يسير وفقاً للخطة الموضوعة والخاص بتطوير البنية الأساسية والتي تشمل المحطات الوسيطة الثابتة والمتحركة ، وكذا المدافن الصحية ومصانع التدوير وإغلاق المقابل العشوائية والتى تتم بالتنسيق مع وزارة الإنتاج الحربى والهيئة العربية للتصنيع .
ومن جانبه أكد اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد أن المحافظة تولى اهتماماً كبيراً لملف إعادة تدوير المخلفات الصلبة وتطويرها تماشياً مع كافة أعمال التطوير، لافتاً إلي الحرص على التخلص الآمن والصحى من كافة المخلفات بنطاق المحافظة، مشيراً إلى تقديم كافة الدعم للمسؤولين عن منظومة إعادة تدوير المخلفات الصلبة، بما يضمن تحقيق السلامة والأداء الأمثل فى التخلص من المخلفات وحسن استخدامها.
وأضاف المحافظ بأنه يجري تطبيق منظومة آمنة ومحكمة للتخلص من النفايات باستخدام معدات على درجة كبيرة من الكفاءة ومنع تواجد الحرائق أو حدوث أى ضرر صحى للمواطنين، مؤكدا حرصه على الاهتمام بملف التخلص من المخلفات بما يحقق الشكل الجمالى للمحافظة.
وأوضح المحافظ بان استثمارات المصنع تصل إلى 65 مليون جنيه، ويضم خطي إنتاج أحدهما للمخلفات الصلبة والثاني للمخلفات العضوية، مؤكدا ان تشغيل المصنع انهي مشكلة النظافة بالمحافظة، بصورة كبيرة حيث يستوعب يوميا 500 طن من المخلفات الصلبة والعضوية ، كما إن الغرض من إنشاء المصنع هو توفير بيئة صحية مناسبة ومنع حرق المخلفات نهائيا، مشيرا إلى أن هناك خط لإنتاج الوقود البديل من المخلفات.
ومن جانبه صرح اللواء شريف بشارة محافظ الإسماعيلية أنه تم تشكيل لجنة من المحافظة و الشركة مكونة من مشرف المصنع المعين أو ما ينوب عنه ومدير المصنع وعضو مالي لمراجعة وإعتماد كمية المخلفات اليومية التي تم توريدها للمصنع طبقا لبوالص الميزان وتسليم صورة منها.
و أضاف المحافظ أن البروتوكول ينص علي ألزام الشركة باستقبال كافة المخلفات وتوجيه ما يتبقى منها بعد المعالجة إلي المقلب المحكوم المجاور للمصنع، كما تلتزم الشركة بكمر وتغطية المخلفات بالرمال أو الأتربة وذلك لإحكام السيطرة على الاشتعال الذاتي وتلوث الهواء مما يقلل من التأثيرات الضارة من المخلفات على البيئة.
كما أكد المحافظ على تذليل كافة عقبات المرحلة الأولى من تطوير المنظومة والتخلص الآمن من القمامة.
و أوصى محافظ الإسماعيلية جميع الوحدات المحلية بإرسال مخلفات القمامة إلى المصنع ولا يتم التفريغ بأي من الأماكن العشوائية وذلك للاستفادة القصوى من المخلفات وإعادة تدويرها والحفاظ على البيئة والارتقاء بمستوى منظومة النظافة العامة واستعادة المظهر الجمالي للمحافظة.