بقلم /نجاة شاكر
أحمد : ندى أنا سئلتك سؤال المرة اللى فاتت فاكره.
ندى : لأ مش فاكره .
أحمد : يعنى كده .
ندى : أيوه كده ، ما هو أكيد يعنى لو مكنتش الإجابة وصلتك مكنش زمانك قاعد هنا دلوقتي.
أحمد : ما انت فاكره أهو.
ندى : أيوه بس باستهبل.
أحمد : لأ بجد أنا عاوز أسمعها منك ، إنت موافقة.
ندى : سكتت ندى طويلا وخديها زادوا إحمرارا .
أحمد : خلاص يا ستى خلاص مش عاوز ردود ،ردك وصل من شكلك إمال لو مكنتيش بتردى عليا الكلمة بعشرة كنت عملتى ايه.
أحمد : بقولك أنا عاوز كتب الكتاب يكون بدرى ، عندى كلام كتير عاوز أقولهولك.
ندى : أيوه إحنا لسه ما اتعرفناش على بعض ، مش معنى إنى شوفتك مرتين ، إنى أعرفك من زمان يعنى.
أحمد : أوعدك إنك هتحسى إنك تعرفينى من زمان وبعدين والله بإذن الله ما هتندمى لو وافقتى ، بس أنا عاوزك تقولى إنك موافقة.
ندى : خلاص هافكر .
أحمد : يبقى موافقة على خيرة الله.
أخرج أحمد موبايله ثم هاتف أحد وقال له أيوه أنا مستنيك.
ندى : إنت مجنون .
أحمد : أيون ممكن أكون مجنون بيكى.
ندى : انت كنت باتكلم مين دلوقتي .
أحمد : المأذون .
ندى : ليه .
أحمد : علشان يجى يشرب معانا عصير.
ندى : خفة حضرتك .
أحمد : أنا يتقالى حضرتك طيب يا ستى إما وريتك.
جاء المأذون وكتب كتابهم .
والجميع سعداء ، وندى مستغربه من جنان أحمد.
أحمد بعد أن تم عقد قرانهم ، أخبرها كم هو يحبها بل يعشقها ، هى أيضا أخبرته بأنه الشخص الوحيد الذى دق قلبها له، وعاشت معه أجمل أيام حياتها.
عاشت أجمل قصة حب حقيقة
فقد إنتظرت طويلا ، وهو كان يحبها كثيرا.
…………………………………
فالحلال بين والحرام بين وما بينهما حرام
Nagat El samak