بقلم / نجاة شاكر
ندى : حلو الأمليت ده ، وبعدين فين الشيبسى .
مامتها : توهى فى الكلام توهى ، وبعدين بقااا أنا عاوزة أفرح بيكى واطمن عليكى ومش هاسمحلك تطفشيه زى اللى قبله.
ندى : خلاص يا ماما اعملوا اللى انتوا عاوزينه.
مامتها : يعنى انت موافقة.
ندى : يعنى .
مامتها: طيب أنا هاكلم أبوكى يقوله.
ندى : لأ طبعا ، استنى لما هو اللى يتكلم.
مامتها : ما هو من الصبح بيتصل يا بنتى .
مامتها : السلام عليكوا.
الأب : وعليكم السلام ، ايه عملتى ايه مع بنتك .
مامتها : والله شكلها عقلت و وافقت .
الأب : طيب كويس لما أتصل أبلغهم بقااا.
الأم : خلاص ماشى اللى اتشوفه سلام.
الأب : سلام .
وقع الخبر على أحمد وقع الصاعقة ، فلم يصدق نفسه ، فكاد يطير فرحا .
والد ندى : ايه يا ابنى انت روحت فين.
أحمد : أنا معاك أهو يا عمى ، ايه رأيك نيجوا النهارده نتفق.
والد ندى : انت مستعجل أووى كده ليه يا بنى .
أحمد : يا عمى خير البر عاجله .
والد ندى : طيب يا سيدى ، فانتظركوا بالليل إن شاء الله.
أحمد : إن شاء الله.
أغلق الهاتف ولا يصدق نفسه ، لا يدرى أهو حلم أم حقيقة ، أحقا سأتزوج ممن أحببتها طويلا و هى لم تلاحظنى ، قم قطع حبل أفكاره رنين هاتفه .
أحمد : أيوه يا على ، وافقوا وأنا مش مصدق ، حاسس إنه حلم .
على : انت طيب وتستاهل أكتر من كده .
أحمد : طيب بقولك أنا رايحلهم بالليل ، ما تيجى معايا العصر كده أجيب طقم كده .
على : حاضر يا عم طقم كده ، عقبال ما أجيب طقم كده زيه يا رب.
أحمد : يا عم إن شاء الله خير إدعى انت بس .
على :يلا سلام بقااا دلوقتي علشان ورايا شغل.
أحمد : سلام.
ندى علمت من والدتها بأن أحمد سيأتى فى المساء لكى يتفق مع والدها على التفاصيل ، وكان قلبها يدق كلما سمعت اسمها ، فهل أحبته بهذه السرعة ؟؟
وفى المساء
استقبل والد ندى أحمد ووالده بحفاوة و جلسوا جميعا فى غرفة الضيوف.
وبعد أن تحدثوا كثيرا عن الترتيبات .
أحمد : هى ندى فين يا عمى.
والد ندى : ايه يا عم زهقت من قاعدتنا ولا ايه .
أحمد : لا والله مش كده خالص.
والد ندى : قوم يا عم نقفوا فى البلاكونة شوية ونسيبوهم يتعرفوا على بعض أكتر.
والد أحمد : شكلنا ملناش مكان هنا.
جاءت ندى بعد أن نادى عليها والدها.
أحمد : إزيك يا ندى ، عامله ايه.
ندى : أنا تمام الحمد لله.
أحمد : ندى أنا سئلتك سؤال المرة اللى فاتت فاكره.