بقلمي : إيمان عبد الفتاح
وأظن أنه حان وقت الاعتراف يا صديقي…. إنها لا تشبه كثيرًا من فتيات زمننا هذا …. وكأنها فراشة ترفرف فوق زهور بستاني الذابلة …. فتمنحها حياة ونضارة فقدتها من كثرة تعثراتي وأحزاني …. وكأنها ملاك طاف فوق حياتي فأبدل خبيثها بالطيب …. ونزع عنها كل ما هو ليس بجيد ….. حتى أنها إنتشلتني مني وجعلتني غير القديم مني ….. أخذت بيدي من الهلاك إلى النجاة … من الضياع إلى الصلاح …. هي الجمال وكل الجمال ورمزه ….. هي للحنان منبع … هي السلام والأمان …. هي للحياة عنوان …. هي كلي … هي أنا الذي أصبحت عليه …. وأنا هو من كنت عليه …. هي هبة من رب العباد لي … هي هبة قلبي وبهجتي
أيا هبة … أيا هبة الله لي أجيبيني : أملاك أنتِ أم ماذا ؟
_ أحبكِ أتحبيني ؟