عفوا عفي عليك الزمن قانون الإيجار القديم
متابعه : فهيم سيداروس
عندما أضع رصيد مالي في إحدي البنوك بفائده شهريه، أو سنويه.
وشهريا استرد هذه الفائده وبعد بضعة سنوات أردت أن استرد مبلغي المالي جملة
هل يرفض البنك إعطائي رصيدي بحجه إني أخذته شهريا عن طريق الفائده ؟
أم يعطيني أموالي بصدر رحب؟
هذا هو من المفترض في الإيجار القديم
أعطيت المستأجر شقه للإيجار مشاهره وعندما يتركها ويغلقها من المفترض تركها لصاحب العقار شاكرا له فضله عليه.
أو توفي المستأجر الأصلي يتم إيجارها للوريث بعقد جديد حسب المشاع والمتبع بثمن القيمه الايجاريه في ذاك الوقت.
فلماذا يطلب المستأجر مبالغ خياله من صاحب العقار مقابل ترك الشقه؟
هل كان المستأحر بيستثمر فلوسه عند صاحب العقار ويسكن ببلاش طول هذه المده من الزمن
ويطالب بأخذ كل الفلوس بأضعاف مضاعفه
عفوا عفي عليك الزمن قانون الإيجار القديم
هل الدولة التى لا تحترم حقوق الملكية الخاصة لمواطنيها سوف تحترمها للأجانب و تصبح دولة جاذبة للاستثمار ؟
هل الدولة التي لا تحترم حقوق الملكية الخاصة لمواطنيها هي نفسها التي تسعي لتصدير صورة ان اقتصادها مصدر ثقة للمستثمر ؟
هل الدولة التي تسمح بفكرة انك استرديت ثمن استثمارك هي تجذب الاستثمار و تحمية من أجل قاطرة التنمية ؟
هل هناك رؤية تشريعية جاذبة للاستثمار ام ان المستثمر بخاطر برأسماله لإرضاء فئة من المجتمع ؟
هل للاستثمار تاريخ صلاحية ؟
عندما يطالعنا أصحاب الرأي و متزعمي الحوار المجتمعي و يتحدثون ان المستأجر كان يدفع 5 جنيهات، و دخلة 20 جنية بنسبة 25% من دخلة
و أعمالا بمبدأ العقد شريعة المتعاقدين و أخذا بكل الأعراف الإستثمارية و الدستورية في حماية الملكية الخاصة، فكلها لا يوجد بها ما يدعون ان المالك أخذ ثمن البيت لأن هذا يخالف كل القواعد و المبادئ الدولية و مخالفا للدستور المصري أيضا.
ولذلك فنطالب بنفس النسبة من دخلة و ثرواته التي كونها نتيجة عدم دفعه القيمة العادلة لما يستغله المستأجر من املاكنا.