(إلى ذاك الغائب)
بقلميّےـ سليمة يطو
9/2/2021
إلى ذاك الغائب الحاضر.
المستقل قطار نبضي المتلهف ..
العالق بين جفوني يكسر نعاس
عيني بجفائه…..
كل يوم أكتبه بحروف
التي تتغنى بالمعزوفة الحنين…..
ظننت .. أنه مني قريب
لو يعلم كم من الشوق بين
قلبي أطويه…
حتى يرتحل مني إليه….
يخبره كم من الاشتياق
ظننت أن البعد سوف يجني
من تعبه أنين ..
ليعود إلي بقلبه الحزين..
فكان ظني عليه من المستحيل…
ظننت وأكثرت من الظن
في غيابه ….
حتى ألبسني حزننا
بين جسدي أفديه..
مازلت أراقب عودته
لعله يشتاق…
لعله يحن…..
ظننت….ثم ظننت
وكم من الظن لمست
هو بالقرب لكنه بعيد
ألوم قلبي …أم ألوم ظني
فيه كم عشقت…
نسيت هجره ….
وعانقت غيابه…به تعودت
تذكرته وسألت..
هل مازلت في قلبك أسكن…
أو البعد أنساك من أكون