لقاء مع أسيل عمران وسر الـ3 ساعات مع تامر حسني..
كتبت /شوزان توفيق
تجتمع في ملامح أسيل عمران براءة طفلة ناضجة وجمال سيدة صغيرة وتحدي أنثى متمردة، هي نجمة في كل الميادين التي خاضتها، سواء في التمثيل أو الغناء أو التقديم، وحتى في حضورها المختلف على وسائل التواصل الاجتماعي. يراها كثيرون أنها مثيرة للجدل في كثير من محطات حياتها الفنية والشخصية،
بينما ينظر إليها البعض على أنها مثال للفتاة المتوازنة بين ما تريده شخصياً وبين ما يطلبه المجتمع والمحيط المحكوم بالعادات والتقاليد، أما الآخرون فيرون أنها تتمتع بذكاء يجعلها دائماً في محط اهتمام الجميع.
تكشف أسيل عمران، من خلال أول حوار صحافي لها في العام الجديد، عن مشاريعها الكثيرة وهي تستقبل 2021 بروح متفائلة وبوعود كثيرة لأعمال فنية متميزة، فهو عام تحقيق الحلم الكبير بدخولها عالم السينما كما تقول، بالإضافة إلى مشاريع مسلسلات عديدة في مصر والخليج.
ونحن في أول لقاء لك في 2021، كيف كانت 2020 بالنسبة إليك؟
-هذه السنة كانت سنة كورونا للعالم، ولكن بالنسبة إليّ هي سنة الاختلاء بالذات، كنت سعيدة بهذه الفترة بعيداً عن بشاعة المرض وكثير من الناس كانوا يتعجبون من سعادتي بالجلوس وحدي ولكن التركيز الذي حظيت به بعيداً عن عجلة الحياة التي أخذتني بالعمل والتصوير، تمكنت في هذه الفترة من تقدير الفترات التي أقضيها مع أهلي، وهذا ليس كلاماً عابراً، أصبحت أقدر قيمة العمل أكثر، بالتركيز على جودة العمل وليس عدده.
عام أفضل
ماذا تتمنين من العام الجديد؟
-أستقبل العام الجديد بكل تفاؤل، وأتمنى أن يكون عاماً أفضل مما مضى وأن ينتهي فيه الوباء، وأن يختفي الناس الحسودون الموجودون حولنا.
على صعيد العمل خلال 2020، كان نتاجك مميزاً ولكنه قليل، لماذا؟
-آخر مسلسل لي كان «مخرج 7» مع الفنان ناصر القصبي، وهو عمل كوميدي، ومن بعدها تعاونت مع ماركات لتصوير إعلانات وليس مسلسلات أو أعمال فنية، بالنسبة لي كانت 2020 تحضيراً لعام 2021، وأنا سأدخل مجال السينما هذا العام، لهذا أنا متحمسة جداً، السينما هي حلم بالنسبة لي، ووجودي في مصر أتاح لي أعمالاً جميلة، وبالنسبة لي هذه الخطوة مخيفة لأن مصر سوق كبير وتملك فنانين عظماء وأسماء كبيرة فإما أن أدخلها بطريقة صحيحة أو لا. ولهذا رفضت عرضاً للمشاركة في فيلم مع اسم كبير جداً ومن يعلم هذا الاسم سيقول لي إنني مجنونة، ولكن ما جعلني أرفض نصائح من زملاء وأصدقاء بمصر بأن هذا الدور لن يقدمني أو يخرجني بالصورة الصحيحة، عرض عليّ أيضاً أكثر من عمل ما زلت اقرؤها ومتحمسة لخوض التجربة خاصة أنها ستكون باللهجة المصرية وليست الخليجية.
وماذا عن المسلسل الذي قلت إنك تستعدين لتصويره في مصر؟
-لم أوقع حتى الآن على العمل، حيث ما زال قيد الكتابة، ومن جهة أخرى أخبرك أنني اجتمعت مع تامر حسني مؤخراً وتكلمنا عن الفكرة العامة للفيلم الذي سيجمعنا، وكان بيننا لقاء مثمر جداً استمر 3 ساعات للحديث عن فكرة الفيلم.
هناك جانب مهم في حياتك ولا أعلم إذا كان اهمالك له قصداً أم غصباً، وهو الغناء، لماذا لم تهتمي به؟
-سأحدثك بأمانة، وكما يقال «رحم الله أمرأً عرف قدر نفسه فوقف عنده» أنا لا أستطيع ولا أعرف أيضاً أن أدير هذا الأمر بمفردي، في التمثيل أستطيع قراءة النص وتقدير الموقف واختيار المناسب من الدور لأسلوب أدائه لكل التفاصيل المرتبطة به، ولكن في الغناء أحتاج لمن يدير لي هذا الأمر، كانت تجربتي غير موفقة مع روتانا ومع بلاتينيوم ريكوردز، وكان هناك تواصل مؤخراً مع (أنغامي)، وكان هناك أكثر من خيار ولكن لم يتم الاتفاق على شيء، أنا بحاجة إلى من يساعدني ويعرف السوق ماذا يحتاج وما الذي سينجح. أما أنا بمفردي فلا أستطيع القيام بذلك.
ما اللون الغنائي الذي تفضلينه وما الأغنية التي تعبر عنك؟
-أغنية تعبر عني لا يوجد، ولكن هناك جو معين يجذبني، فأنا مغرمة بجو الرحابنة وفيروز وأحب الجو الكلاسيكي الغربي أكثر من الشرقي في الأغاني.