صرخة وجع
بقلم/ شيرين راشد
هاكتب حكاية أنثى تبكى الحروف والسطور علي حظها كانت طيبة بس السعادة مش لها .
كان فيه أميرة بطبعها عايشة حياتها لوحدها وكافيه خيرها شرها بعد الزمان ماعنيدها كتير وصدمها وحطم قلبها .
وفي يوم قابلها شاب صدفه إتقدم خطوات منها وصريحها بحبه الكبير لها وإدعى أنه هيكون حبيبها وسندها ورهن إشارتها وهايجبر كسرها وينسيها كل الهموم إلى عاشتها قبل ماهو يروح لها .
ووعدها بأمل جديدة وحياة سعيدة وإنه يلملم جرحها ويكون كل حبايبها وأهلها فرحت الأميرة وهديتة بسرعة قلبها وعاشت معاه بجنة حبها غمرتة بكل حنانها وعطفها وشافت فيه عوض الله لها وكل فرحتها وسعدها .
وكان حبيبها وأبوها وأخوها وطفلها وكل دقه فى قلبها تنبض بإسمه إعلان عن قوة عشقها ووهبت حياتها وإهتمامها لمن أبدع في العزف علي أوتار قلبها وإتمنت جانبة تقضى عمرها
فرشت له الأرض شوق وغطيته بحنانها وحبها وعاشوا علي كده أيام وسنين وهما في دنيا جميلة لوحدهم …!
وفي لحظة إنهارت حياتها كلها ببركان الخيانه ال زلزل قلبها .
وأتصدمت المسكينه من تانى وضاعت لآخر عمرها ورجعت وحيدة في دربها كفرت بالحب والناس وإنتظرت الموت في كل لحظة يروح لها وينهى مأستها كلها .
قسما بربي العزة أشعر بوجعها وحرقت قلبها والقلم بأيدى والورق يبكوا علي ظلمها وكسرة قلبها .