سجين درب نجمه ..
بقلم/ عاصم عمر
بك الحسن كم أحسن وصفه ..
بدمع الشوق لك أسدل رمشه ..
صوناً ،،، لما ناله منك خده ..
بحمائم الشغف يلمس شفاهه ..
حافية القدمين ، دافئ قلبه ..
ربما أمسى بنظرة عيونه ..
بلأآلئ نظارتى بظلمة ليله ..
إنتظار لنجم به ساطع حسه ..
فما أضنا بقلب دفدف أُزينه ..
برقرقة الهوى ورفقة دربه ..
إليك عنى ، فلا منك وصله ..
ولا منك ، سوى تألم جنبه ..
ءاه بمن سولت بالأمر قوله ..
بقتل حبيب العمر له نفسه ..
وهام بسجين جذبه ودفعه ..
لا هو باليقين بقرب منواله ..
ولا هو بالبعاد أبقى حسمه ..
عجبى ..