كذب من قال …!
بقلم الكاتب /أشرف فتحي عبد العزيز
هل جربت كل أشكال أوجاعه قبل أن تسقيني منه..!
هل تألمت منه بكل إحساس موجع يمزقك عنوه وهو مجرد من العاطفة وأنت تصرخ بلا رحمة فيه….!
هل جربت طعنت الغدر وهي تخترق صدرك وتقتل قلبك وأنت ترى من يطعنك بين أحضانك يبتسم…!
هل جربت حصرة القلب والموت البطيء ولا تدري حينها
أأنت مازلت حي أم تتوهم لعنة الحياة ..!
هل جربت جفاف الدموع من عينيك وقلبك يبكي من الداخل خلسه حتى يتنفس ويمسك في وهم الأمل..!
هل جربت أن تصرخ بلا صوت، والعالم كله يسمع صراخ قلبك إلا أنت، محبوس بداخل أركان الوجع تخشى الاقتراب منه….!
هل جربت أن يتبدل الوقت لديك، ولا تتدري في اي وقت تمكث ولا اي يومًا تسكن، ولا تعلم في ليلاً أو نهار تكون ، سواء أنك تخشى أن تنام، وعينيك تغيمها سحابة حزن يملائها جفاف بلا مطر ….!
هل جربت فزعت الغفوة حين تغصبك عينيك ان تغمض لحظة لتستريح من الألم فيفزعك كابوس عابر فيزيدك خوفاً ويتملكك الرعب أكثر مما أنت فيه ….!
بإختصار هل جربت الموت وأنت حى…!
هل كنت تحمل إجابة صدق قبل أن تقتلني، ام أنك كنت تمارس اللعب على روحي فكان الكذب هو سلاحك
لتقتل قلبي….!
فإن كنت تملك إجابة الآن تشفيني بها من كل تلك الجراح التي أعيش فيها ، وتوقف الوجع والألم بداخلي ، وتنسيني بها وجوه كل هؤلاء القاتلين، وتعيد لقلبي بها الحياة ….!
فأنا أمامك لتجرب دواء الوهم على قلبي….!
ولا تخشى لن ارتجف بين يديك…!
ولا تخاف أن أموت منك….!
لأني بالفعل أموت..!
وتلك هي صحيح الإجابة …!
وأنت تعلم…!