حيل وألاعيب شيطانية تؤدى للوفاة بسبب الغش التجارى فى المنتجات الغذائية .
بقلم : نبيل قسطندى قلينى
الغش التجاري فى المنتجات الغذائية اصبح لا حدود له، وبات يمس و يهدد صحة أنفس كثيرة، أطفال وعجائز وشباب.
اغلب الشركات التى تغش بحرية تامة، ذلك لأنها وجدت الباب مفتوحا، تسرح وتمرح في ظل غياب تام للرقيب، والجهات المعنية بالامر وهى تجمع الاموال من البشر بشراهة عبر حيل والاعيب شيطانية خطيرة .
بالرغم من كشف الجهات الرقابية كثير من حالات الغش لكنها نقطة في بحر .
المثير للخوف في هذة القضية ان بعض حالات الغش تقع داخل المصانع المرخصة لإنتاج الأطعمة وذلك بإضافة مواد غذائية رديئة وغير مطابقة للمواصفات، كما يحدث في مكسبات الطعم واللون ، الذى يضاف الى اللحوم المحفوظة والعصائر والمربى …الخ
الضرر يظهر فى موت قائم في الغش الذى يؤدى الى الوفاة البطيئة مع معاناة وعذاب من تعرضوا للغش كالاصابة بالسرطان او تليف الكبد او الكلى، او الموت السريع كالتسمم .
آلاف من الضحايا يوميا تحصد ارواحهم جراء تناولهم الاغذية الفاسدة المغشوشة.
يجب الضرب بقيد من حديد على كل من يتهاون فى المحافظة على صحتنا، وكشف نفايات المصانع الغذائية و مافيا الطعام الفاسد، والقضاء على اباطرة هذا البيزنس من بسط نفوذهم وسيطرتهم على سوق الغذاء .