بقلم، اسعد عثمان
بدأت أولى جلسات مجلس النواب ب إستجواب مقدم من عضو مجلس النواب النائب مصطفى بكري لوزير قطاع الأعمال.
ثورة عارمه تنتظر الوزير الذي انهي رحلة ايقونه الصناعه المصريه واحد اهم قلاع الصناعه في مصر الحديد والصلب
70مستند تنتظر الوزير في إستجواب مجلس النواب.
هكذا تحدث بكري في مداخله مع الإعلامي احمد موسى حيث قال كيف يتم التخلص من قيمه صناعية هل عجزت الدوله المصريه عن تطوير مصنع الحديد والصلب.
ام هو توجه لانهاء دور الدوله في إمتلاك مصانع كبري لإفساح المجال لرجال أعمال
لقد كان الغزل والنسيج شركه دائما به خسائر والان يربح بعد التطوير وكذلك الدلتا وغيرها كثير من الشركات لماذا لم تنهض الدوله لتطوير منتج غالي وثمين ويمثل رمز للشعب المصري.
إن الحديد والصلب كيان متواجد على 1445فدان بالتبين.
و645 فدان بالواحات ونادي على مساحه 50 فدان، ان تلك الأراضي تقدر بالمليارات من حق الدوله ان تبيع بعض تلك المساحات وتشرع في تطوير الحديد والصلب.
إستجواب لوزير قطاع الأعمال كيف تم تصفية مصنع يمتلك 200مليون طن من خامات الحديد تكفي تشغيله 60 سنه
إن تلك الكميه من المخزون الخام تقدر ب 6 مليار دولار.
وأضاف النائب مصطفى بكري إن الحديد والصلب تأسس 1954 اي كيان صنع تاريخ مصر وساهم في صناعة حائط الصواريخ وكذلك السد العالي لقد اسست شركة الكوك لضمان إستمرار ية ذلك المنتج الإستراتيجي هكذا خطط الزعيم جمال عبد الناصر
كيف يربح حديد عز وتخسر مصر.
إن سقوط الحديد والصلب سوف يشعرنا جميعا بالعار
فتكن لجنة تقصي حقائق تشاهد على الطبيعيه وكلي ثقه ان ذلك إن تم سوف تدين تلك اللجنه قرار التصفيه.
وماذال الحديث على لسان بكرى قائلا: إستمع إلى صوت الشارع المصري الحزين على ذلك الصرح القومي
وعند سؤال صناع القرار جاء الرد اننا سوف نستفيد من تلك المساحات لبناء مساكن البسطاء بدلا من العشوائيات الا يوجد في مصر ارض لتسكين البسطاء سوي اراضي المصانع القوميه.
ولقد استشهد النائب المخضرم مصطفى بكري بخطاب السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي مطالبا الحكومه بضرورة تطوير شركات قطاع الأعمال والعام موجها ندائه للسيد الرئيس انت الملاذ لعمال مصر.
لقد طالت أيادي الوزير القوميه للاسمنت ثم سماد طلخا والان الحديد والصلب وتدور المناورات حول مجمع الألومنيوم كيف يدير الوزير ملف الصناعه في مصر نعم انا ف انتظار السيد وزير قطاع الأعمال ولدي 70 مستند بهم كل الحقائق التي تثبت عدم صحة ما فعله الوزير الكاره لأي منتج وطني