بقلم : فهيم سيداروس
أمريكا الديمقراطية جداااا تصف من أقتحموا الكونجرس بأنهم مجموعات من الأرهابيين.
فماذا تسموا من يفجر سيارات، ويحرق دور العبادة، وينفذ عمليات أغتيال ؟ ..
ما نراه في واشنطن هي الفوضي الخلاقة التي تحدثت عنها كونداليزا رايس عام ٢٠٠٥، إنقلبت عليهم وسالت الدماء في الكونجرس بقتل متظاهرين برصاص الشرطة.
الأوضاع المتردية وسيئة في الولايات المتحدة الأمريكية.
ما حدث الأن لبايدن صار لجورباتشوف، و شفرنازدة جورجيا قبيل إنهيار الإتحاد السوفيتي
وأمريكيا تهرول سريعا إلي التفكك، والزوال ك قوة مهيمنة وفاعله في المجتمع الدولي.
أمريكا بأيدن سيكون العجز التام للولايات المتحدة الأمريكية، وإنها تنهار نحو إنقسامها وإنهيار الإتحاد.
الولايات المتحدة الأمريكية اليوم قمة التشرذم و الدمار، والخزي، والعار، والفضيحة العالمية
أكيد فيه مندسين وأيادى خارجيه تسعى، لزعزعة إستقرار أمريكا.
نتابع بقلق التطورات الداخلية التي أعقبت الإنتخابات الرئاسية الأمريكية والتي أدت إلى محاولة إقتحام مبنى الكونجرس من قبل المتظاهرين اليوم.
ندعو جميع الأطراف في امريكا إلى التهدئة وضبط النفس، ونثق بأن الولايات المتحدة ستتجاوز هذه الأزمة السياسية الداخلية بتعقل.
نوصي مواطنينا المتواجدين في امريكا بالابتعاد عن الأماكن المزدحمة و أماكن الاحتجاجات.