بقلم اسعد عثمان
مراسم قمة العلا إنتهت منذ ساعات والتي تنهي إعلاميا مقاطعة مجلس التعاون الخليجي ومصر لدولة قطر واميرها تميم.
بعد اربع سنوات من المقاطعه بدأت في يونيو 2017
شملت حصار كامل لأمير قطر ودولته بسبب تدخل قطر الواضح في الشأن الداخلي للدول العربيه ومصر بشكل أثار حفيظة تلك الدول مما دفعها لاقصاء قطر من الصوره العربيه تماما.
ولكن أمام الحصار الذي تفرضه الولايات المتحدة الأمريكية على إيران وسياسة الخنق تحولت خيوط اللعبه حيث معلوم للجميع أن قطر تدفع 100مليون دولار سنويا لإيران كي تستطيع ان تجد مخرج حدودي بعد أن اغلقت أمامها السعوديه البر والبحر طوال السنوات الاربع الماضيه
عادت قمة العلا دول مجلس التعاون الخليجي لطاولة المفاوضات بعد سعي دائم من أمير الكويت نواف الأحمد للم الشمل العربي ولتضرر قطر من الضغط الذي تمارسه الولايات المتحدة على إيران وسياسة تضيق الخناق وكذلك تكبدها مبالغ باهظه لتنتعش إقتصاديا وتجد متنفس حدودي تتعامل من خلاله مع العالم
ولكن السؤال هنا؟
ماموقف البنود ال 13 تلك البنود التي وضعتها دول مجلس التعاون ومصر
ترى هل ستتوقف قطر عن دعم الإرهاب والتدخل في الشأن الداخلي للدول العربيه
هل ستتخلص قطر من حظيرة المحظورات التي تؤيها وترعاها من إخوان مسلمين واعلام معادي لإستقرار الدول العربيه
أين البنود ال 13 سبب المقاطعه المعلوم للجميع أن قطر لم تبدي او تعلن التعامل مع تلك الشروط وتنفيدها
ترى لما لم يحضر الرجل الأول في الإمارات والبحرين وسلطنة عمان ومصر
فلقد اكتفت الإمارات بإرسال حاكم دبي وأرسلت مصر وزير الخارجيه سامح شكري للتوقيع على الوثيقه والعوده تاركا حضور الإجتماع لدول مجلس التعاون الخليجي فلقد حضر أمير الكويت وكذلك ولي عهد المملكه العربيه السعوديه وتكفلت باقي الدول بإرسال من ينوبها
أعلنت السعوديه فتح الاجواء البريه والبحريه أمام قطر رغم ان قطر لم تعلن حتى الآن تعهدها بإلتزامها بتنفيذ اي من تلك الشروط ال 13
وهنا نعود للبدايه
قمة العلا
قطرإستبدلت مجلس التعاون الخليجي بإيران رغم قسوة السنين وخسائرها
وامريكا تسعي جاهده لحصار إيران بكل الطرق
وهناك سؤال هل عوده كل الأطراف الي المائده ارضاء لأمريكا ولما لا
ترامب يريد أن يضع نبته طيبه في اواخر حكمه تنسب لإدارته قبل مغادرته البيت الأبيض
ودلالة ذلك حضور صهره تلك القمه
ودول مجلس التعاون الخليجي ترغب في تقديم حسن النوايا ل جو بايدن الرئيس الجديد للولايات المتحده الامريكيه الذي توعد لكثير من دول الخليج وخاصة السعوديه
هناك تساؤل لما بادرت المملكه العربيه السعوديه بفتح الأجواء أمام قطر قبل إنعقاد القمه وهو تصرف آثار حفيظه الكثير من دول مجلس التعاون الخليجي
فلم تقدم قطر حتى الآن اي تصريح يفيد بإلتزامها تجاه تلك البنود
هل ستتوقف قطر واميرها تميم عن دعم الأبواق الاعلاميه المعاديه للجميع انها تدعم جميع من يعادي داخل مصر وخارجها من قنوات وإعلامين مطلوب حسن النوايا ولابد ان تأتي ضربة البدايه من قطر فالجميع كان رد فعل إنما تميم ونظامه كان الفعل وان توقف أمير قطر عن ضخ الأموال لتلك الكيانات خارج الوطن العربي وداخله عاد الوئام بين الامه العربيه إن عودتم عودنا وستثبت الايام القادمه مدى جدية أمير قطر للعوده الي الصف العربي بصدق وان لم يحدث ذلك تظل تلك القمه معلقه من وجهة نظر الدوله المصريه