محمد محمودطفل في السابعة من عمره جسد الطبيعه بلوحات فنيه رسمها من وحى خياله (نفسي ابقي فنان مشهور ولوحاتى معروفة) بعض كلمات قالها لي ولكنها تحمل معانى كبيرة طموح طفل وأحلام صغيرة يحلم بها محمد الذى جسد الطبيعة بعين واحدة .
نعم بعين واحدة حيث فقد إحدى عينيه إثر إصابته بضمور بالعين اليمنى وتركيب عدسات صناعيه للمظهر الجمالي فقط .
لكنه لم يستسلم بل قاوم ملك التحدى حيث اخذ بفرشاته الصغيرة وألوانه وبعض وريقات بيضاء أخذ يرسم خلق الله تعالى من جمال الطبيعة وزهوة ألوانها فهو جسدها بعينه عين طفل قاوم وتصدى للانكسار ،طموحه صغير وهو أن يكون بيكاسو مصر هنيئا لك يابنى علي أحلامك الصغيرة وهنيئا لمن يتبنى موهبتك وينميها .