“
متابعة – محمود الهندي
قال الاعلامي خالد سالم : الالماس والاحجار الكريمة والذهب والمعادن المشعة والبترول والغاز ندرتها و الطلب عليها المستمر و الملح هو سبب ارتفاع اثمانها وقوتها في الاسواق العالمية
كان التلفزيون لوقت قريب وحتى ظهور الوسائط المتعددة على تطبيقات الهاتف المحمول كان له مكانه وقدرة على السيطرة و الهيمنة على العقول والقلوب وله عظيم الاثر على المشاهد .
وتعلقه وارتباطه بالشاشة الصغيرة و تجتمع الاسرة امامه من المساء الى السهرة في حالة من الشغف والانبهار بالبيوت والمقاهي و ياتي كبطل للمناقشات في اليوم التالي بين الناس في ما ناقشه برنامج كذا واحداث مسلسل كذا و فيلم السهرة بالامس وخطاب سياسي مهم وحتي الاعلانات كان لها عظيم الاثر على الاطفال .
ومع ظهور الاعمال التلفزيونية على شاشات الهواتف المحمولة فقد التلفزيون ما له من هيبه وسيطرة وكان له شريك بنسبة اكبر بكثير في المشاهدة والتاثير والمكسب والحرية وكذلك الاباحية ومشاركة اذرع في محاولة اعاده تشكيل الوجدان العام استباحت عقول وقلوب الشباب .
واظهرت موجات من التمثيل والغناء والبحث عن المال والشهرة واصبح الترند هو ملاذ الهواه والنجوم معا وضاعت ثوابت ومفاهيم حميدة يتمسك بها المجتمع ولكن اجدها لا تنتصر امام اعمال جيدة وطنية مثل فيلم الممر و مسلسل الاختيار ولا امام النقل الحي للاحداث السياسية الفنية والاجتماعية التي يغطيها التلفزيون المصري و تتلقفها منه باقي القنوات الفضائية والتى اتمني ان يتم دعم التلفزيون المصري ماديا و معنويا لانه هو قاطرة الاعلام الوطني المتزن الواعي بقضايا وطنه وامته
