كتبت هدي العيسوي
أكد الدكتور ياسر عبد الرحيم أستاذ جراحات السمنة والسكر والمناظير بجامعة عين شمس وعضو الإتحاد العالمى لجراحات السمنة، أن عملية تكميم المعدة ثنائي التقسيم أو ما يعرف بعملية الساسي تعتبر من أحدث جراحات السمنة الموجودة حالياً زنجحت بشدة مع العديد من مرضى السمنة المفرطة، والهدف من عملية تكميم المعدة ثنائي التقسيم هو القضاء على السمنة المفرطة ومضاعفاتها بدون الحاجة الي تناول الفيتامينات بعد العملية وذلك عن طريق إبتكار طريقة جديدة تجمع ما بين عملية تكميم المعدة وعملية تحويل المسار.
وقال الدكتور ياسر عبد الرحيم أن عملية الساسى أو عملية التكميم ثنائى التقسيم تتم من خلال عمل تكميم للمعدة وتحويل للمسار عن طريق توصيل مخرج المعدة بالأمعاء بعد إستبعاد جزء منها، ولكن كل هذا يتم مع عدم فصل مخرج المعدة وبالتالي يصبح هناك طريقين لسير الأكل، فـ 30% من الأكل يسير في المسار الطبيعي و بالتالي يتم إمتصاص الفيتامينات و المعادن، و70% من الأكل يسير في مسار التحويل و بالتالي يمنع إمتصاص العديد من المواد الغذائية وبالتالي تؤدى عملية الساسى الى إنقاص الوزن وعلاج السكر.
وأوضح الدكتور ياسر عبد الرحيم أن عملية الساسى لها مميزات عديدة لأنها عملية السمنة التى تتفادى مشكلة نقص الفيتامينات، فلا يحتاج المريض بعدها للإستمرار على الفيتامينات لفترات طويلة، كما تحقق نتائج ممتازة فى التخلص من مرض السكر من النوع الثانى فهى تمنح الشفاء منه بنسبة حوالى 95%.، وتخلص مريض السمنة من العديد من مضاعفات السمنة مثل إرتفاع ضغط الدم، الكوليسترول، إضطرابات النفس و مشاكل العظام و المفاصل.
وأشار الدكتور ياسر عبد الرحيم سميت العملية بهذا الأسم نظراً لإنقسام العملية الي شقين الأول هو تكميم المعدة و إستئصال الجزء المسئول عن إفراز هرمون المسبب للشعور بالجوع و الشق الثاني هو الوصلة ما بين المعدة و الأمعاء مباشرة و الذي يختزل جزء كبير من الأمعاء مما ينتج عنه إمتصاص 30% فقط من الطعام.