كتب : احمد سلامه
نظمت اليوم الأحد الموافق ٢٢ نوفمبر ٢٠٢٠ كلية السياحة والفنادق جامعة المنصورة بالتعاون مع أسرة طلاب من أجل مصر والإدارة العامة لرعاية الطلاب واتحاد طلاب الجامعة ندوة ” الإجراءات الاحترازية فى المواقع الأثرية ” ، تحت رعاية الأستاذ الدكتور / أشرف عبد الباسط – رئيس جامعة المنصورة وريادة كل من الأستاذ الدكتور / محمد عطية البيومى – نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب ،
بحضور كل من الأستاذة الدكتورة / أمينة شلبى – عميد كلية السياحة والفنادق ، الأستاذ الدكتور / أحمد عثمان شلبى – وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب ، الأستاذة الدكتورة / نهاد كمال الدين – وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث ، الأستاذ الدكتور / محمد عبد اللطيف – وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ومنسق الندوة ، الأستاذة الدكتورة / رحاب الشرنوبى – أستاذ ورئيس قسم الإرشاد السياحى بالكلية ومنسق الندوة ، الأستاذة الدكتورة / دعاء سمير حزة – أستاذ ورئيس قسم الدراسات السياحية بالكلية ، الدكتورة / نرمين شكرى – رائد أسرة طلاب من أجل مصر بالكلية ، الدكتور / محمد صبرى سرايا – رائد أسرة طلاب من أجل مصر بجامعة المنصورة ، الدكتور / محمد طمان – مدير عام آثار الوجه البحرى ، الأستاذ / سيد الطلحاوى – مدير عام آثار الدقهلية وعدد من مديرى ومفتشى الآثار بمختلف المناطق الأثرية بجمهورية مصر العربية ، الأستاذ / إبراهيم فهمى – مدير عام الإدارة العامة لرعاية الطلاب جامعة المنصورة.
حاضر فى هذه الندوة الدكتورة / نادية خضر وكيل وزارة الآثار ورئيس الإدارة المركزية للآثار المصرية للوجه البحرى وسيناء .
عبرت الأستاذة الدكتورة / أمينة شلبى عن سعادتها بحضور نخبة من مفتشى الآثار ومديرى مناطق الآثار وخاصة الدكتورة / نادية خضر وكيل وزارة الآثار ورئيس الإدارة المركزية للآثار المصرية للوجه البحرى وسيناء لهذه الندوة .
وأثنت على جهد كافة القائمين على تنظيم هذه الندوة التى ستفيد كافة الحضور فى التعرف على كيفية اتخاذ الإجراءات الاحترازية داخل المواقع الأثرية فى ظل جائحة كورونا.
وأشاد الأستاذ الدكتور / محمد عبد اللطيف بدعم إدارة الجامعة لهذه الندوة وبجهد الدكتورة / نادية خضر المميز فى مجال الكشف الأثرى كمثال جيد على منافسة المرأة للرجل فى هذا المجال.
ونوهت الأستاذة الدكتورة / رحاب الشرنوبى بأن الدكتورة / نادية خضر تعد أول سيدة تتولى منصب رئيس الإدارة المركزية للآثار المصرية للوجه البحرى وسيناء بفضل عطائها المستمر فى مجال الكشف الأثرى لسنوات عديدة ودعمها لطلاب كليات السياحة والفنادق .
أشارت الدكتورة / نرمين شكرى إلى أن هذه الندوة تعد الرابعة التى تنظمها الأسرة بهدف إكساب الطلاب مزيد من المعلومات والخبرات العملية التى ينقلها لهم المحاضرون بهذه الندوات.
وأكدت الدكتورة / نادية خضر – وكيل وزارة الآثار ورئيس الإدارة المركزية للآثار المصرية للوجه البحرى وسيناء على مكانة جامعة المنصورة المميزة على المستوى الدولى وعلى إعجابها بإنشاءات الجامعة خلال تفقدها لها وعلى امتنانها بدعم الجامعة لهذه الندوة الذى لمسته خلال لقائها مع الأستاذ الدكتور / محمد عطية البيومى – نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب.
وصرحت بوجود إدارة خاصة بالأزمات والكوارث بكل محافظة للتعامل مع كافة المخاطر الطبيعية والبشرية والثانوية ( الأمراض الوبائية مثل فيروس كورونا المستجد) من خلال ٣ مراحل : مرحلة ما قبل الأزمة ، مرحلة الأزمة ، مرحلة التوازن بعد انتهاء الأزمة.
وشددت على حرص وزارة الآثار على تعقيم كافة أقسام المواقع الآثرية والمتاحف قبل إغلاقها من خلال عرض بعض الصور لعمليات تطهير المسرح الرومانى ومناطق آثار الأنفوشى والشرقية وسقارة وبنى حسن ومعبد الأقصر ومعبد أبو سمبل وكوم الشقافة وعمود السوارى .
وأضافت أنه تم بعد إعادة فتح المواقع الأثرية بداية من شهر يونيو الماضى الالتزام بتخفيض العمالة داخل هذا المواقع وتخصيص ساعة يوميا لتعقيم هذه المواقع وتحديد عدد الرحلات اليومى بحد أقصى ٥ رحلات يوميا بحيث لا يزيد عدد الزائرين عن ١٥ زائر فى الرحلة الواحدة يتم قياس حرارتهم قبل دخول هذه المواقع والتأكد من اراتدائهم الكمامات الواقية.
ونوهت بتأثير انتشار فيروس كورونا المستجد السلبى على السياحة فى كافة دول العالم وبزيادة التواصل بين المناطق الأثرية لمواجهة الموجة الثانية من هذا الفيروس.