سليمة يطو…
ينفر قلبي منك..
مللت الإبحار في عشقك…
كل أمواج حنينك توحي بالغرق…
ألا يكفيك غرقي مرتين في محيطك..
يستفزني تمردك…
أركض حافية دون وعي.
حتى نسيت كيف كنت
ثم تجزأت مخيلتي.
ثم رحلت …
كأني تائهة…
نسيت كيف أبعثر نفسي من جديد….
حتى أنني نسيت من أكون
ثم غدوت أبحث عنها…
ثم هزمت..
كأني لست أنا..
حين استغرق بي الوقت
ركضت كالمجنون أفتقد نفسي…
جسدي.
روحي..
لم أسأل كيف …
لكنني مددت يدي حتى أتأكد…
لمست فراغات قاتلة
تعجبت؟؟
هل حقا هذا أنا….
نسيت كيف كنت قبلك…
ولماذا تغيرت…..
ثم طرقت جوف أعماقي
أسترسل خيوطا حتى أنقذ ماتبقى مني..
حررتها…
ثم توددت لها…
مسكت بمعصمي حتى لا أفلتها….
سكون يتهاوى خلفي…
يجلد ذكرياتي…
استنسخت جزءا منه
لعله ينفعني…
حينها أدركت كم كنت
مخطئة….