كتب محمود عبدالصمد
كثير منا يتعامل مع اشخاص بمختلف أنواعها وطبيعة جنسها وعملها ويدعى انه يحب منهم فلا او فلان او انه صديقة
طيب هل فعلا يحبه حقيقى لو احبه كان مؤمنا حقا بس مش اى حب شوف الصديق
ماذا عن صديقٍ قائم يغفِر الله لصديقه النائم
كيف ذلك..؟؟
قالَ كعبُ الأحبار: “رُبَّ قائِمٍ مَشكورٌ لَهُ،وَنائِمٍ مَغفورٌ لَهُ،
وذلك أنَّ الرَّجُلَين يَتَحَابَّانِ فِي الله،
فَقَامَ أحَدُهُما يُصَلِّي فَرَضِيَ اللهُ صَلاتَهُ وَدُعاءَه، فَلَم يَرُدَّ عليهِ من دُعائِهِ شيئًا، فَذَكَرَ أخاهُ في دُعائِه مِنَ الليل، فَقَال:
يا ربُّ، أخِي فُلان اغفِر لَه؛ فَغَفَرَ اللهُ لَهُ وَهُوَ نائِم!
.تنام باكيا يائسا منقبض القلب، فتستيقظ منشرح الصدر قرير العين لا تدري ما السبب !
إنها دعوةٌ بظهر الغيب صعدت باسمك
في قيامِ عبدٍ صالح
*الحُبُّ في اللهِ احتواء* !
اللهم اجعل لنا صُحبة نعلو بها ، وتشد أزرنا بدعوات قلبها.آميين يارب العالمين
رجاءٌ لا تنسونا من صالح دعائكم خاصة في هذه الأيام