بقلم الباحث التاريخى الشريف / أحمد ُحزين شقير الُبصيلى
…………………………………………….
أطالب انا الباحث التاريخى الشريف / أحمد ُحزين شقير بـــ تشكيل لجنة من الخبراء القانونيين الدوليين من أبناء السادة الأشراف ومحبى أهل بيت رسول الله لرفع دعوى قضائية على صحيفة شارلي إيبدو التي قامت بنشر رسوم كاريكاتورية مسيئة لنبي الرحمة وكذلك لكل من يسيء للإسلام ورموزه المقدّسة .
خاصة بعد تأكيد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنّ بلاده لن تتخلّى عن مبدأ الحرية في نشر الرسوم الكاريكاتورية وهو وعد قطعه أثناء مراسم تكريم المدرس صامويل باتي الذي قتل في 16 أكتوبر الأول بيد روسي شيشاني إسلامي متشدّد ذبح أستاذ التاريخ لأنه عرض هذه الرسوم على تلامذته في المدرسة.
وكان وزير التعليم الفرنسي جون ميشيل بلانكير قد أعلن منح المدرس صمويل باتي الذي قُطع رأسه بعد عرضه رسوما كاريكاتورية للنبي محمد على تلاميذه وسام جوقة الشرف وهو أعلى وسام في فرنسا ومن المقرر أن تقام مراسم التكريم للضحية في جامعة السوربون بباريس .
يذكر أن ماكرون أثار تفاعلا في تصريحات أدلى بها الثلاثاء دافع فيها عن قرار صحيفة شارلي ابدو الفرنسية إعادة نشر صورة “مسيئة للنبي محمد” قائلا في مؤتمر صحفي : “كرئيس للجمهورية لا يجب أن أعلق أبدا على خيارات تحريرية لصحفي أو صحيفة، أبدا لأن هناك حرية الإعلام..
وأضاف: في فرنسا هناك أيضا حرية التجديف وعليه ومن حيث أقف يتوجب علي حماية كل هذه الحريات وعليه لا أعلق على خيار صحفي علي أن أقول فقط إن الشخص في فرنسا بإمكانه انتقاد من يحكم وآخر يمكنه التجديف.أنتهى…
ويبدو امام كل هذه التصريحات ان ماكرون يعانى من خلل عقلى او نفسى وخلل فى تفكيره لإنه لا يدرك ولا يفهم معنى الحرية .
إن الحرية يا ماكرون ليست حرية مطلقة إنما للحرية قيود وضوابط اجتماعية وعرفية أهمها احترام مشاعر الآخرين وقد قيل أن حرية الإنسان تنتهي عندما تبدأ حرية الآخرين ومن هنا اقول ان ما نشرته الصحيفة ليس حرية تعبير لانها تعدت على مشاعر المسلمين وحرية عقائدهم فالملسمين يحترمون كافة الأنبياء. وكافة الأديان وممارستهم لقائدهم. ونحن نطالب باحترام نبينا وعقيدتنا بالمقابل