كتب _ أبوالياسين
في بيان صحفي صادر عن ابو الياسين اليوم ، إن نبيرة القمع التي يُرددها مسؤولون من بعض الدولة الغربية ماهي إلا دهليزية ااصطناعية لتأجيج الرأي العام المصري ، ويجب، أن تُجهز الأدوات السريعة لتوضيح هذه الحجج الممنهجة ، والمنظمة أمام الرأي العام المصري.
وأضاف ” أبوالياسين ” أنهُ يرى من هذه المحاولات الممنهجة ، والمنظمة من قبل الذين يتدخلون في الشأن الداخلي المصري بحجة الدفاع عن الحقوق ، والحريات ما هي إلا مؤامرة خبيثة أشرنا إليها من قبل موجه لفئة من المجتمع المصري
«الرأي العام القائد» الموجَّه ، والنافذة ، والمتعلمة التي ينقاد إليها العوام من المجتمع .
حيثُ خرجت علينا الخارجية الألمانية
أمس بتصريح يحمل في طيةُ تدخُلات متشابة لغيرهم في الشأن الداخلي المصري بنبيرة القمع لتكون نافذة جديدة لإثارة الرأي العام المصري ، لتحقيق الأغراض الدنيئة ، والمحاولات الخبيثة ، للنيل من أمن وإستقرار الوطن «مصر»، وضبابية الموقف ، ونقص المعلومات لمن يتصدون لهذة المُحاولات تُساعد في تأثيرها ، وإن كان بدرجة متفاوتة بآراء غالبية الرأي العام المصري .
وأشار ” أبوالياسين ” في تصريحة الصحفي إلى رسالة بعض أعضاء الكونجرس الأمريكي التي تحمل نفس سياق تصريح الخارجية الألمانية، بنبيرة واحدة ، وكأنهم عينوا حراساً على الديمقراطية ، وحقوق الإنسان في الدول العربية، مشيراً إلى الفئة المخاطبون لها «الرأي العام القائد» والتي تملك من العلم ببواطن الأمور، ما يجعلها قادرة على توجيه قناعات الجماهير ، وتسييرها في إتجاهات معينة دون غيرها.
وأكد ” أبوالياسين ” أن الفئة المهمه من المجتمع المصري وهي «الرأي العام المثقف» الفئة المتعلمة المثقفة القارئة ، التي تستوعب المعلومات ، وتقوم بتحليلها، ولكنها تتأثر بآراء فئة «الرأي العام القائد» في المواقف الضبابية ، وغير واضحة المعالم لذلك تجهيز كل الأدوات السريعة للتصدي ، ولتوضيح هذه الحجج الممنهجة ، والمنظمة أمام الرأي العام المصري «الرأي العام المنقاد» العوام واجب وطني ، وشرعي .
وختم ” أبوالياسين ” بيانة الصحفي حيثُ قال ،إن الإهتمام بالتصدي لهذة المحاولات الخبيثة ، وتوضيح الهدف منها للرأي العام المنقاد ” العوام “
الذي يمثل السواد الأعظم من المجتمع المصري التي تكون هدفاً لهؤلاء، ويتم توجيه محتوى محاولاتُهم من خلال الإعلام «الموجَّه» التابع لهُم بشكل منظم للحصول على تأييدهم ما يجعل ” الرأي العام المتعلم “أو الفئة المتعلمة ، والمثقفة لا تستطيع دحض الأكاذيب ، التي قد تأتي من هؤلاء الذين يُنصبون أنفسهم حُراساً على الديمقراطية ، والحقوق ، والحريات .