كتب /رامي لبيب علم الدين
بعث رامي لبيب علم الدين ممثل الجالية المصرية بمملكة البحرين، وعضو اتحاد الجاليات المصرية في الخارج، نائب رئيس حزب مصر 2000، بأحر التهاني والتبريكات للشعب الكويتي الشقيق ، وذلك بمناسبة تزكية سمو أمير البلاد لولي عهده، سمو الشيخ مشعل الأحمد جابر آل صباح ومبايعة مجلس الأمة الكويتي له وليا للعهد وأدائه اليمين الدستورية، ونجاح إكتمال الخطوات الإجرائية، مؤكداً على أن عقد الشورى قبل أكثر من 400 عام، وعقد الدستور قبل أكثر من 58 عاماً ، حكام الكويت كانوا نعم الحكام والقادة، وكانوا مثالاً للسيادة والريادة، نشروا على بلادهم جناح الفضل والبذل، وحكموها بالمساواة والعدل، ففاضت قلوب الكويتيين بمحبتهم.
وقال «علم الدين» لجريدة الوفد مهنئاً شعب الكويت: «أتقدم إلى مقام حضرة صاحب السمو أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الصباح بالتهنئة على تسلم مقاليد الحكم ونستبشر بقدومه الخير للأمة العربية».
«كما أتقدم بالتهنئة إلى سمو ولي العهد الأمين الشيخ مشعل الأحمد الصباح، وأن يجعله الله خير سند وعضيد لحضرة صاحب السمو أمير البلاد، متمنياً التوفيق والنجاح ».
كم أوضح أنه بتمام أداء القسم الدستوري وموافقة مجلس الأمة، تكون الكويت إنتهت من كافت الإجراءات الدستورية، والخطوات الإجرائية لتولي منصب الأمير وولي العهد ، وتكون بذلك قد قدمت مثلاً استثنائياً آخر لانتقال السلطة السهل ، وطرحت نموذجها التاريخي الراشد في الإدارة ، في جو من التحاب والود للإنتقال السلس الهادئ لمقاليد الحكم، حفظ الله الكويت وقيادتها، وشعبها وترابها، وحماها من المكاره والأخطار، وسدد خطاها على درب البناء والنماء والازدهار في ظل قيادة حضرة صاحب السمو أمير البلاد وولي عهده الأمين حفظهما الله ورعاهما.