بقلم الباحث التاريخى الشريف / أحمد ُحزين شقير الُبصيلى
………………………………
فى عام 594 ق.م انتصر الملك البابلى نبوخذ نصر على فرعون مصر النوبى فى معركة قرمقيش وكان المصريون يدافعون فى هذه المعركة عن فلسطين كلها وسوريا ومن ورائهما مصر وفتح الإنتصار البابلى الطريق الى القدس التى كان يحكمها أمير يهودى هو صدفيا كنائب لفرعون مصر وحاصر نبوخذ نصر القدس لمدة 8 أشهر وكانت تدافع عنها حامية مصرية الامر الذى لا تشير إليه التوراة ( العهد القديم )كتاب اليهود المقدس التى كتبها اليهود بإيديهم ولا يشير اليه المؤرخون المعاصرون وبعد ان نجح البابليون فى فتح ثغرة فى أسوار المدينة واستولوا عليها واللوحه المحفوظة من القرن17 تصور الهجوم الاخير .
وهكذا كان اليهود يلتمسون العون من المصريين بينما البابليون يسحقون اليهود ويقضون عليهم.
بعد سقوط القدس قاد البابليون المنتصرون أهل القدسمن اليهود والكنعانيين والفلسطنيين والمصريين الى الآسر فى بابل ولكن مؤرخى اليهود وكتاب التوراة لا يذكرون أيضا فى هذه الاسر سوى اليهود رغبة فى تفخيم المأساة ومحاولة للتأكيد بإنها حلت بهم وحدهم ولكن اللوحه المحفورة من القرن السابع عشر تصور أهل القدس يساقون الى الآسر فى بابل