كتبت: إنتصار محفوظ سرحان
قام، اليوم الجمعة، الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، و30 سفيراً من سفراء الدول الأجنبية في مصر بزيارة إلى متحف شرم الشيخ لتفقد اللمسات الاخيرة بالمتحف تمهيدا لافتتاحه الوشيك.
ويأتي ذلك استكمالا لفعاليات الزيارة الحالية لوزير السياحة والآثار لمدينة شرم الشيخ للاحتفال بيوم السياحة العالمي مع وزراء كل من الطيران المدني والبيئة والدولة للإعلام، و30 سفيراً من سفراء الدول الأجنبية في مصر.
وشارك في زيارة المتحف كل من الدكتور بدر عبد العاطي مساعد وزير الخارجية للشئون الأوروبية، والسيد احمد الوصيف رئيس الاتحاد المصري الغرف السياحية، والمهندس أحمد يوسف الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، والدكتور محمود مبروك مستشار وزير السياحة والآثار للعرض المتحفي، والعميد المهندس هشام سمير مساعد وزير السياحة والآثار للشئون الهندسية والمشرف على القاهرة التاريخية، والأستاذ مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف.
وخلال الجولة حرص وزير السياحة والآثار على تفقد جزء واحد فقط من المتحف، والسماح للسادة السفراء بزيارة قاعة واحدة فقط ليظل باقي المتحف وكنوزه مفاجأة للجميع حين افتتاحه رسمياً حيث سيضيف عنصر جذب جديد لمدينة شرم الشيخ وللسياحة المصرية بشكل عام.
ومن جانبهم، أشاد السفراء بالمتحف وبروعة القطع الأثرية الموجودة به، معربين عن استمتاعهم الشديد بالقاعة التي قاموا بمشاهدتها، وعن شغفهم برؤية باقي المتحف وزيارته مرة أخرى عند الافتتاح لرؤية ما لم يقوموا بمشاهدته خلال هذه الزيارة.
وأشاروا إلى أنهم لم يتوقعوا رؤية مثل هذا المتحف الرائع فى مدينة شرم الشيخ، وأضافوا أنه سيكون من أروع المتاحف بجمهورية مصر العربية.
يعكس سيناريو العرض الخاص بالمتحف الأوجه المختلفة للحضارة المصرية عن طريق عرض مجموعة منتقاة من القطع الأثرية التي تم اختيارها بعناية من المخازن المتحفية بقصر المنيل وكوم اوشيم وسقارة ومتاحف السويس والإسماعيلية واليوناني الروماني بالإسكندرية والمتحف المصري بالتحرير، وكذلك مخازن مدينة الأقصر والاشمونين بالمنيا.
جدير بالذكر أنه قد وصل إجمالي عدد القطع التي استقبلها المتحف حتى الآن إلى 6062 قطعة، آخرها قطعة نادرة من الموزاييك من الإسكندرية ترجع إلى القرن الرابع قبل الميلاد، وتمثال للاله ”ايروس“ وهو يصطاد الغزلان والتي من المقرر أن تعرض بمدخل المتحف، وتمثال آخر نادر للاله “بس” من الطين الغير مكتمل الحرق وسوف يتم وضعه في قاعة “الانسان والحياة البرية“. هذا بالإضافة إلى القطع التي تم اكتشافها حديثاً ببعض المواقع الأثرية لعرضها لأول مرة بما يعمل على إثراء منظومة العرض المتحفي بالمتحف.