بقلم د.محمداحمدعبدالحميد
هو القعقاع بن عمرو التميمي.. وقد ظهرت ملامح شخصيته رضي الله عنه بوضوح شديد في الفتوحات فقد كان رضي الله عنه شجاعاً مقداماً ثابتاً في أرض المعارك وبجوار شجاعته وشدة باسه على أعداء الله كان من شديد الذكاء وذا عبقرية عسكرية في ادارة المعارك ويظهر ذلك في موقعة القادسية .
بعض المواقف من حياته مع الرسول صلى الله عليه وسلم: للقعقاع مواقف مع الرسول صلى الله عليه وسلم وكان صلى الله عليه وسلم يخاطب من أمامه بما يحب أو مما يؤثر في نفسه ولما كان حديثه مع القعقاع وهو رجل يحب الجهاد يكلمه النبي صلى الله عليه وسلم عن الإعداد للجهاد فيقول سيف عن عمرو بن تمام عن أبيه عن القعقاع بن عمرو قال: قال لي رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- : ما أعددت للجهاد؟ قلت: طاعة الله ورسوله والخيل قال: تلك الغاية . آثره في الأخرين (دعوته ـ تعليمه):
لقد كان للقعقاع أثرأ كبيرأ في نفوس الأخرين ففي اليوم الثاني من معركة القادسية أصبح القوم وفي أثناء ذلك طلعت نواصي الخيل قادمة من الشام وكان في مقدمتها هاشم بن عتبة بن أبي وقاص والقعقاع بن عمرو التميمي، وقسم القعقاع جيشه إلى أعشار وهم ألف فارس ، وانطلق أول عشرة ومعهم القعقاع ، فلما وصلوا تبعتهم العشرة الثانية ، وهكذا حتى تكامل وصولهم في المساء ، فألقى بهذا الرعب في قلوب الفرس ، فقد ظنوا أن مائة ألف قد وصلوا من الشام ، فهبطت هممهم ، ونازل القعقاع( بهمن جاذويه ) أول وصوله فقتله ، ، ولم يقاتل الفرس بالفيلة في هذا اليوم لأن توابيتها قد تكسرت بالأمس فاشتغلوا هذا اليوم بإصلاحها ، وألبس بعض المسلمين إبلهم فهي مجللة مبرقعة ، وأمرهم القعقاع أن يحملوا على خيل الفرس يتشبهون بها بالفيلة ، ففعلوا بهم هذا اليوم ، وبات القعقاع لاينام ، فجعل يسرب أصحابه إلى المكان الذي فارقهم فيه بالأمس ، وقال : إذا طلعت الشمس فأقبلوا مائة مائة ، ففعلوا ذلك في الصباح ، فزاد ذلك في هبوط معنويات الفرس. وابتدأ القتال في الصباح في هذا اليوم الثالث وسمي يوم عمواس ، والفرس قد أصلحوا التوابيت ، فأقبلت الفيلة يحميها الرجالة فنفرت الخيل ، ورأ ى سعد الفيلة عادت لفعلها يوم أرماث فقال لعاصم بن عمرو والقعقاع : اكفياني الفيل الأبيض ، وقال لحمال والربيل : اكفياني الفيل الأجرب ،فأخذ الأولان رمحين وتقدما نحو الفيل الأبيض فوضعا رمحيهما في عيني الفيل الأبيض ، فنفض رأسه وطرح ساسته ، ودلى مشفره فضربه القعقاع فوقع لجنبه ، وفي هذه الليلة حمل القعقاع وأخوه عاصم والجيش على الفرس بعد صلاة العشاء ، فكان القتال حتى الصباح ، فلم ينم الناس تلك الليلة ، وكان القعقاع محور المعركة. فلما جاءت الظهيرة وأرسل الله ريحاً هوت بسرير رستم ، وعلاه الغبار، ووصل القعقاع إلى السرير فلم يجد رستم الذي هرب.
ما قيل عنه:
ـ لصوت القعقاع في الجيش خيرٌ من ألف رجل ” ..أبو بكر.. ـ كتب عمر بن الخطاب الي سعد أي فارس أيام القادسية كان أفرس ؟ وأي رجل كان أرجل ؟ وأي راكب كان أثبت ؟)فكتب إليه لم أر فارساً مثل القعقاع بن عمرو ! حمل في يوم ثلاثين حملة ، ويقتل في كل حملة كمِيّاً ..
بعض كلماته:
شهد القعقاع -رضي الله عنه اليرموك ، فقد كان على كُرْدوسٍ من كراديس أهل العراق يوم اليرموك ، وكان للقعقاع في كل موقعة شعر فقد قال يوم اليرموك :
ألَمْ تَرَنَا على اليرموك فُزنا
*كما فُزنـا بأيـام العـراق
فتحنا قبلها بُصـرى وكانتْ
*محرّمة الجناب لدَى البُعـاق
وعذراءُ المدائـن قد فتحنـا
*ومَرْجَ الصُّفَّرين على العِتَـاقِ
فضضنا جمعَهم لمّا استحالوا
*على الواقوص بالبتـر الرّقاقِ
قتلنا الروم حتـى ما تُساوي
*على اليرموك ثفْروق الوِراقِ
الوفاة:
توفي القعقاع بن عمرو التميمي رضي الله عنه بالكوفة.
هو القعقاع بن عمرو التميمي.. وقد ظهرت ملامح شخصيته رضي الله عنه بوضوح شديد في الفتوحات فقد كان رضي الله عنه شجاعاً مقداماً ثابتاً في أرض المعارك وبجوار شجاعته وشدة باسه على أعداء الله كان من شديد الذكاء وذا عبقرية عسكرية في ادارة المعارك ويظهر ذلك في موقعة القادسية .
عندما توجه خالد بن الوليد رضي الله عنه لفتح بلاد فارس أرسل الى خليفة المسلمين أبو بكر الصديق رضي الله عنه وأرضاه يطلب المدد فما كان من أبي بكر الا ان أرسل له فارسا واحدا فتعجب الصحابة رضوان الله عليهم وقالوا يا خليفة رسول الله صلى الله عليه و سلم خالد يطلب المدد فترسل له رجلا واحدا …………..فقال لهم رضي الله عنه لا يهزم جيش فيه
فمن هو هذا الصحابي الجليل؟
قال عنه أبو بكر الصدّيق رضي الله عنه:والله لا يهزم جيش فيه القعقاع بن عمرو!!!! القعقاع بن عمرو التميمي أحد فرسان العرب الموصوفين ، وشعرائهم المعروفين يقال له صحبة ، وقد روي عنه أنه شهد وفاة الرسول -صلى الله عليه وسلم-كان من أشجع الناس وأعظمهم بلاءً ، وسكن الكوفة و شهِد القادسية و اليرموك
القعقاع بن عمرو أحد فرسان العرب وأبطالهم في الجاهلية والإسلام. له صحبة. شهد اليرموك وفتح دمشق وأكثر وقائع أهل العراق مع الفرس. سكن الكوفة، وأدرك وقعة صفين فحضرها مع علي. كان شاعراً فحلاً. قال أبو بكر: صوت القعقاع في الجيش خير من ألف رجل.
وقال ابن عساكر:
يقال: إن له صحبة، كان أحد فرسان العرب وشعرائهم، شهد فتح دمشق وأكثر فتوح العراق، وله في ذلك أشعار موافقة مشهورة، وذكر سيف عن محمد وطلحة أنه كان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وأنه كان على كردوس في فتح اليرموك وهو القائل: يدفعون قعقاعاً لكل كريهة فيجيب قعقاع دعاء الهاتف. لقد كان من الشجعان الفرسان، قيل: إن أبا بكر الصديق كان يقول: لصوت القعقاع في الجيش خير من ألف رجل، وله في قتال الفرس بالقادسية وغيرها بلاء عظيم.
قال القعقاع في أيام الحيرة :
سقـى الله قتلـى بالفـرات مقيمـةً
وأخرى بأثبـاج النجـاف الكوانـف
فنحـن وطئنـا بالكواظـم هرمـزاً
وبالثني قرنـي قـارن بالجـوارف
ويـوم أحطنـا بالقصـور تتابعـت
على الحيرة الروحاء إحدى المصارف
حططناهم منها وقد كـان عرشهـم
يميل بهم فعـل الجبـان المخالـف
رمينا عليهـم بالقبـول وقـد رأوا
غبوق المنايا حول تلـك المحـارف
صبيحة قالـوا نحـن قـوم تنزلـوا
إلى الريف من أرض الغريب المقانف