بقلمي / حامد ابوعمرة
لو علم ذاك الفيلسوف الصيني والذي يدعى “كونفوشيوس” بأن الشمعة التي كانت أحد المصادر التي بعثت في نفوس البائسين الأمل أنها سوف تكون وبالا على الناس ذات يوم لما تسببه من حرائق وكوارث أودت بحياة الكثير من البشر ، والتي آخر ضحاياها أي الشمعة هي وفاة ثلاثة أطفال من عائلة واحدة في قطاع غزة بمخيم النصيرات إثر أزمة انقطاع التيار الكهربائي لو علم تلك الكوارث التي بدلت الحكمة إلى نقمة ، والنور ألى النار والجحيم بسبب الشمعة التي تضاء في الظلام لما قال مقولته الشهيرة : ” أن تشعل شمعة خير من أن تلعن الظلام” لو كان حي بيننا اليوم لغير كل فلسفته في الشمعة ، ولقال أن تجلس في الظلام خير لك من أن تشعل شمعة ..! لكن الأخطر والأفظع من كل هذا أن الذين تسببوا في إشعال تلك الشمعة بعد انقراضها ،ونحن في عصر الكهرباء والذين يضيقون على عباد الله سيحاسبهم الله يوم العرض العظيم ، ولا حول ولا قوة الا بالله.