بقلم : عميد أ.ح. احمد عبدالله
افتتح منذ يومين الرئيس عبدالفتاح السيسى عدة مشاريع تم تنفيذها ب مدينة الاسكندرية ومنها محور المحمودية وماذا حقق هذا المحور من مزايا لمدينة الاسكندرية وعدة مشروعات أخرى فى قطاع البترول والاسكان والصرف الصحى ، ولكن مايهمنا هو الرسائل الخطيرة التى وجهها للمسئولين وأيضا” للشعب .
أخطر مافى هذه الرسائل هو موضوع تاّكل الأرض الزراعية والتعدى عليها بالبناء ، وأخطر مافى هذا الموضوع أن سيادة الرئيس أشار الى أن التعديات مستمرة وأنه شاهد ذلك بنفسه ، وهنا لابد لنا جميعا” أن نتوقف ونتسائل …. لماذا يتم التعدى على الأرض الزراعية حتى الآن ؟ وما هو الهدف من التعدى ؟ وهل يدرك المتعدى خطورة ذلك على الأمن الغذائى للوطن ؟
ان ثروة مصر الزراعية يتم التعدى عليها بطرق مختلفة ، واذا نظرنا للمستقبل فان الأرض الزراعية لمصر مهددة بالانقراض وهذا تهديد مباشر لسلة الغذاء فى مصر ، وهذا الأمر له خطورة مباشرة على الكثير من مناحى الحياة .
فدون نظر للعادات القديمة برغبة المزارعين فى بناء البيوت لأبنائهم ، فلقد خطت الدولة خطوات عظيمة فى هذا المجال وقامت ببناء مدن جديدة كظهير صحراوى للقرى وقامت ببناء العديد من المدن الجديدة بالقرب من القرى والنجوع ومستمرة فى هذا المجال .
ولكننا نرى التعديات مازالت مستمرة ولا تتوقف ، وهنا لابد من تشديد العقوبات على المخالفين وعلى المسئولين الذين يساعدون على هذه التعديات ، وهنا نصل للرسالة القوية للمسئولين الذين يتهاونون فى عملهم بسبل شتى وكان تحذير الرئيس لمن لا يقدر على العمل بتفانى واخلاص الى تقديم استقالته وترك منصبه لمن يكون جديرا” بهذا المنصب ، هذه الرسائل يجب النظر اليها باهتمام وبجدية وللحديث بقية