كتبت : ريهام سمير
الشباب هم القاعدة التصويتية الأكبر في مصر تقريبا ٤٥مليون ، وهم القاعدة التي ينبغي عليها الحسم ، فلا ننسي أنه وخلال شهور قليلة هناك ملايين الشباب ممن لهم حق التصويت وهم من بلغوا الأن ٢١ عاماً.
وللأسف كلنا نعرف أن معظم الأحزاب لازالت تدار بأدمغة قديمة ليست فاعلة أو متفاعلة مع الشعب.
الشباب لا يريدون أن يكونوا جزءاً من الترس الحراك ، بل يؤمنون أنهم الدينامو والأساس والفكر الجديد ، فبمجرد دخولهم لأي حزب يصدمون بقواعد جامدة وقوالب صلبة وقيادة لا تتماشي مع التفكير الشبابي ومرونته وإبداعه ، غير أن بعض القيادات الحزبية تتعمد إستخدام الشباب ديكور دون تفعيل للدور الحقيقي لهم ، وذلك خوفاً من نجاح متوقع أو طموح قادر ، المال دائما والسلطة ينتصران ، في حين أن الشباب هو العنصر الوحيد القادر علي الخروج عن المألوف وخلق أفكار مبتكرة والتفاعل مع الناس وتحديد المشاكل والبحث عن حلول خارج الصندوق، إلا أنه المال يحكم متلاعباً بظروف الشعب.
نأمل جميعا في البرلمان القادم أن يضم عدد من وجوه شبابية رائعة علي المقاعد الفردية ، فالشباب دائما لديهم إرادة وتستطيع تطبيق هذه الإرادة ، فيجب علي الدولة تشجيع الشباب علي الولوج للسياسة والإنتخابات وإعطائهم الفرص لإثبات رؤيتهم ، وتصريف الكهول السياسية التي إنتفخت بطونها من أموال الشعب