كتب أحمد جارحي الفخراني
أهتم رسول الله صلي الله عليه بالمرأه الاهتمام الأكبر إيمانا منه انها القوام الحقيقي للمجتمع وصانعه الرجال لانها الجانب التي يتحمل الرعايه المنزليه للأفراد .وهي المسئول فهي بوعيها ودينيها تصنع جيلا اما متفهم واعي ومدرك ثقافيا عن دوره تجاه المجتمع وإما ان يكونوا عبئا علي المجتمع وبمثابه القشه التي تقسم ظهير البعير .دائما في وقتنا الحالي ومنذ بعيد نهتم بإجراءات الفحص الطبي المبدئ للزوجين قبل كتابه العقد للتأكد من الحاله الصحيه لمقدره الطرفين علي الأنجاب ونتناسا كيف نقوم بأعداد الشباب والفتيات تربويا ونفسيا ومجتمعيا كيف ننشأ أسره وماهي المشكلات التي يقابلها هولاء المقدمين علي الزواج ماهي اسبابها وكيف نتفادها وماهي الطرق لتخطي هذه المشكلات مستقبلا من فتره الأرتباط الأولي مرورا بالانجاب وكيفيه تأهيل الأزواج لهذه الفتره خاصه الفتره الأولي في حياه الأطفال نعم هناك اشخاص ربما يسخرون نحن مثقفين بما فيه الكفايه لأجتياز هذه المرحله لأني متعلم وزوجتي متعلمه ومثقفه .نعم وهذا ليس كافيا فهناك أشخاص متعلمين وأحيانا ذات ثقافه عاليه ولكن بعض المشكلات التي تصادف الأزواج قد تكون أكبر من تعلمك كمثلا عدم وجود الأحتواء الأسري لزوجتك بسبب أختلاف الثقافات ربما هي متوراث قديم لدي البعض خاصه الثقافه الريفيه أن الزوجه هي التي تأتي لتسطير علي ابنها أو جاءت لتأخده من وسط عائلته لتنفرد هي وأسرتها وتسطير وإيضا مشكلات أخري ترتبط بها بعض الزوجات مورايث مفهومات قديمه كانت تضعها نساء غير مستقرات.نفسيا أو مجتمعيا أو ربما هي تربت عليه في بيت أبيها كمثلا أنه هناك أشياء تفسد الزوج كثره المال في يديه فربما يتزوج.بأمراه .بأخري حينها أو أن كثره الأنجاب هي تقييد الرجل فتجعله لا يفكر الا كيف يلبي طلبات منزلك وحينها لن يجد وقتا ليفكر بزوجه أخري نعم هي بعض مشكلات تحدث أحيانا واحيانا تسمع عن أنفصال بعد أول شهر زواج لصعوبه التفاهم بين الزوجين وأحيانا تصل إلي حد الأنتحار أو حالات أختفاء(هروب) أحد من الزوجين من مسكن الزوجيه بسبب عدم التفاهم فهو يظن أنه أنفق مالا كثيرا ليزوجها لأنه كان يحلم بفتاه ممشوقه القوام جميله ذات حسب ونسب وايضا سيرث من خلف ميراث إبيها وهي إيضا ظنت ان هذا المتأنق في الثياب هي الذي سيجعلها أميره مرفهه سينفذ كل إحتاجتها ويحدث التصادم في المرحله الاولي وتتكشف النوايا إمام بعضهم البعض فأما أن يستمروا وهم مقيدين اليدين بسبب الأطفال .وهي مشكله أكبر بسبب عدم احتواء المواقف الطارئه التي تطرأ علي حياه اي شخص
وهنا لأبد ان يتعاون المجتمع فعليا علي أرض الواقع
لعمل دورات تدريبيه أو انشاء مراكز ثقافيه في جميع المحافظات مثلا هي بمثابه متابعه ودورات للتوعيه المجتمعيه لمعرفه ثقافه الزواج دينيا ومجتمعيا حتي لو لزم الأمر لعقد أختبارات لقياس وعي المقبلين علي الزواج في مواجهه المشاكل التي قد تظهر مستقبيلا أمامهم وهذا ليس عيبيا بل هي طريقه وقايه لجيل يأتي إليس حمايه الأسره فكريا هي التي ستنقذها من هذا الكم الذي ظهر من المطلقات فحمايه الأسر من خلال صناعه الوعي خيرا من ان نتركهم في غياهب الجب وتتراكم الاعداد وتظهر نتائج هذا السلبيات لتؤثر علي المجتمع سلبيا فيما بعيد لإن المرض إن وجد من يتابعه سيكون العائد علي صاحبه بالتعافي
وأذا تركناه فسيزداد الآلم علي المريض وربما لضعف إيمانه. ووعيه سينتقم أما ممن حوله وأما من نفسه
فالثقافه وصناعه الوعي للأجيال القادمه هي السلاح الحقيقي في الأيام القادمه التي تتماشي مع مصر الحديثه.
هي نظريه بسيطه جدا لتنفيذها فألاماكن موجود فقط تحتاج إلي أخصائيين إجتماعيين علي درايه عاليه وأيضا مجموعه من متدربي التنميه البشريه.
والمتخصصين ومتابعات تكون تحت غطاء حكومي للتنفيذ والتأكد من ان المبادرات والدورات أتت بهدفها التي خصصت وانشأت من أجله..
فالام مدرسه إن اعددتها.أعددت شعبا طيب الأعراق.وتستحق إن نسعي لتوعيتها ومساعدتها في خلق جيل يسعي لتنميه وطنه بدلا من قذف الأحجار علي الوطن .
.حفظ الله مصر وأهلها ..
.