حقيقة طلب “أسماء الأسد “الطلاق من بشار ومغادرتها موسكو
كتب – سمير احمد القط
تناقلت بعض وسائل الإعلام منذ ساعات خبر يتضمن طلب أسماء الأسد، زوجة المخلوع بشار الأسد الطلاق ومغادرتها موسكو
وقد أفادت تقارير إعلامية بأن أسماء الأسد، زوجة المخلوع بشار الأسد قد تقدمت بطلب الطلاق في خطوة مفاجئة فاجأت الأوساط السياسية وأثارت الجدل حول مستقبل عائلة الأسد التي وجدت نفسها في موسكو تحت قيود مشددة.
ووفقًا للصحيفة التركية ” herbturk “، وبعض المصادر فإن أسماء الأسد، التي تحمل الجنسية البريطانية وولدت في لندن، عبّرت عن استيائها من ظروف الحياة في العاصمة الروسية موسكو، حيث لجأ بشار الأسد بعد انهيار نظامه.
حيث فرضت السلطات الروسية قيودا كبيره على تحركاتها وأفادت التقارير أن أسماء الأسد، تقدمت بطلب إلى المحكمة الروسية للطلاق ، وقدمت طلبًا خاصًا إلى السلطات القضائية الروسية للسماح لها بمغادرة موسكو والعودة إلى لندن.
ياتى هذا فيما لا يزال الطلب يخضع حاليا للتقييم من قبل السلطات الروسية والنتيجة ليست واضحة بعد.
وأفادت التقارير أن هذه الخطوة تكشف عن رغبتها في الابتعاد عن الحياة المعقدة التي تعيشها عائلة الأسد تحت الرقابة الصارمة للسلطات الروسية.
من جهه اخرى افادت مصادر مطلعة وأكدت أن الرئيس المخلوع بشار الأسد يعيش في عزلة تامة بموسكو، حيث تفرض عليه السلطات الروسية قيودًا مشددة تمنعه من مغادرة العاصمة أو الانخراط في أي نشاط سياسي. وفي ضربة إضافية، قامت موسكو بتجميد ممتلكاته، مما وضع عائلته تحت ضغوط مالية خانقة.
وكانت وزارة الخارجية الروسية، قد ذكرت أنه تم منع الأسد من التصرف في أمواله المنقولة وغير المنقولة أو إدارتها حتى يتم اتخاذ قرار من السلطات الروسية، وتشمل هذه الأصول كما أكدت 270 كيلوغراماً من الذهب، 2 مليار دولار، و18 شقة في مجمع “مدينة العواصم” في موسكو ومن المنتظر أن يصدر قرار بشأن طلب زوجه المخلوع خلال أيام بعد دراسته من قبل السلطات