كتب : رمضان فرج
انقسمت وتأمرت الدول العربيه على الرئيس الراحل محمد انورالسادات بعد حرب اكتوبر بتحرير ارض الفيزور ، .حينها تزعم صدام حسين دول عدم الانحياز لمصر وعدم مساعدتها بعد الخراب والتدمير وضعف الاقتصاد المنهك بين رحا حربين 67و73.
عزلوا مصر من ممارسه حقها العربي بوصف السادات بالخائن ، وهذا غير صحيح لانه رئيس مؤمن وذات بصيره بدليل انه حرر الارض مقابل السلام والان الكل يخبئ المستور وراء جدران اسرائيل ليدخل غرفتها دون مقابل،
و الدول المتامره على مصر اين هى الان ؟
ذهبت ريحها ودمرت اسوارها وفتحت صوامعها ليجوع ويشرد اهلها ، فحينما ادركت اسرائيل الان قله الحيله العربيه تساوم على السلام دون ثمن ، فما استمعوا للسادات ولاتركوه يعيش .
ايها الساده هؤلاء جميعا من قتلوا السادات الذين لا وطن الان ، مسلسل الوطنيه انتهي والحلقه الاخيره مريره على العرب لانهم مزقوا انفسهم بايدهم وكانوا شعيا وكل حزب لديهم فرحون بالتطبيع .
الخطوه الاولى الامارات وبعدها سلطنه عمان والسودان والبحرين الكويت والبعض سيطبع على استحياء .
ادرك الرئيس السيسي الخطوره وعملى على ان يجمع حماس وفتح ليتفقوا بقلب واحد ، ووفرت الدوله المصريه كل السبل لانجاح التشاور ولكن دون جدوي
لا يلومواالفلسطنين الا انفسهم ، فالمصالح لا تتعارض بينهم ولا تتصالح الا على جثث المواطن الفلسطيني .