بقلم : حسان ابو جازية
كلماتي هذه قد تم ذكرها مرات عديدة قبل ذلك ، ولكن دون جدوى في إنهاء هذه المهزلة من مجتمعنا. وحتي يلتفت إليها المسئولين والمجتمع بجميع فئاته
نعم. إنها قصة واقعية وفعلية وانتشرت في أيامنا هذه التي نعيشها وهي فساد في كل شيء فساد في النفوس فساد في الضمير فساد في العمل وما اكثره فساد في الشارع في التعامل مع المجتمع حتي فساد في الأسرة سواء من الرجل أو المرأة أو الأبناء
يالها من قصة مؤلمة لمن يستوعبها ويفهمها جيدا
روي أنه في أحد الحروب الشديدة والمدمرة من الأوربين في القرون الماضية دخل الجنود علي احدي القري واغتصبوا نسائها الا امرأة واحدة قاومت الجندي الذي كان يريدها وقلته وفصلت راسه عن جسده وجميع النساء خرجت بعد اغتصابها مهلهلة الثياب ولكنهم فوجئوا بامرأة خرجت عليهم حاملة رأس الجندي فنظرت إليها جميع النساء وقامت بقتلها حتي لا يقال انهم كان بأمكانهم مقاومة المغتصب وقتله ولكن هم استسلموا له
بمعني أنهم قتلوا السيدة الشريفة التي خافت علي شرفها ولكنهم في حقيقة الأمر هم قتلوا الشرف المتمثل في هذا المرأة الشجاعة الشريفة حتي يحيا العار
هذا هو حالنا اليوم مع قوي الفساد الكبري التي تقتل الشرف لكي يحيا العار
نعم ان هذه القصة الواقعية حكمة ومثل يعبر تعبيرا جيدا عن واقع مؤلم نعيشه في مجتمعنا اليوم
نعم أنه كلام حقيقي وواقعي فكم من شريف ولديه ضمير وتم اقصائه وثم خططوا لقتله لكي يعيش السارق واللص ومعدوم الضمير
كم من أمين سجن لكي ينطلق الحرامي في جميع النواحي والاتجاهات
نعم هذا المثل أصبح صادق و اقعي في عالمنا الفاسد،
والفاسدين في أغلب مؤسسات المجتمع التي تقوم بتشويه سمعتنا وسمعة كل شيء أو أي شخص نظيف وشريف
نعم يتم التشويه لكي بتساوي الشرف مع الفساد واستخدام السوشيال ميديا في نشر الاشاعات والأكاذيب والاقاويل وتطلق أدلة وبراهين واهية من صنع يد الفاسدين وبقرارتهم وهي ليست لها أي أساس من الصحة والتي تم فبركتها في ظل التطور التكنولوجي الحالي وعلي هذا الأساس أصبح الشرف والعار في مرتبة واحدة واحيانا يقوم كل منهم بارتداء لباس الاخر
نعم انها خطة ومهزلة أزلية تختلف باختلاف الادوات المستخدمة فيها علي ان يتم خلط الاوراق هذا بذاك حتي يصبح الشرف والعار شيء واحد ونحن في حيرة كبيرة هل هو حق ام باطل
ويجب أن نعرف أن المشكلة الكبري أصبحت ليس في هذه القوي القذرة الفاسدة ولكن أصبحت أصبحت في حرفية خلط الأوراق لكي تدافع عن قدرتها وفسادها
وكذلك اصبح هناك مشكلة كبري في مجتمعنا أننا ناخذ كل شيء دون تفحيص وتمحيص من صحته أو عدمه
ولذلك أصبح هذا المثال صادق وواقعي في عالمنا الفاسد
بعد أن أصبح المجرمون يتخلصون من الشرفاء , حتي لا يصبح هناك شرفاء في المجتمع , فكان لابد التخلص من الشرفاء وذي الضمير الحي لكي يحيا العار ويطلق عليه الفاسدون انه الشرف
ويحب أن نقول لهم اين انتم أيها الفئة القذرة الفاسدة , انكم بفاسدكم بعيدين كل البعد عن الشرف
ايها الاوباش يجب أن تعلموا انها ليست بالسيارات والمكاتب الفارهة , الشرف هو النظافة وليس ارتداء اغلي الملابس والكرافت , الشرف ليس حفنة منافقين وشلة لصوص من حولكم
الشخص الفاسد دائما يري الشخص الشريف صاحب الأيدي البيضاء ويغار منه وتلك الغيرة تجعله يهمشه ويقصيه ويقتله لكي يتخلص منه
في أوروبا توجد منصات إعلامية يفترض فيها الصدق لانها استطاعت أن تصنع حالة من الصدق وبذلك أصبحت هي ضمير المجتمع يخاف منة الفرد ويكن لة كل الاحترام والتقدير في تعاملاته ,
واصبحنا نحن نتحسر علي حالنا
وبالصدق أقفلت هذة المجتمعات ابواب كبيرة وكثيرة جدا من أبواب الفساد
واخيرا يامن انتم ايها الفاسدون القذرة وتقتلون الشرف لكي يحيا العار — نتمني من الله أن ترجعوا الي الله وافعلوا مايرضي الله ورسوله
ويامن انتم شرفاء أصحاب الأيدي النظيفة افعلوا كل شيء يرضي الله وان تكون نفوسكم راضية عنه وقلوبكم مطمئنة له
ولا تلتفتوا الي هذه الفئة الفاسدة الضالة الذي لايوجد لديها لاضمير ولا ورع ولا خوف من الله في ظلم البشر من حولهم لان كثير منهم نصب نفسه استغفر الله العظيم اله بيده الرزق والموت والحياة. لا تخافون من هؤلاء ولا تخشوهم لان الله هو الواحد الأحد الفرد الصمد بيده كل شيء