نستكمل حكاية موجز تاريخ مصر القديم والوطن العربي
يكتبها : محسن حديد
1834م – 1838م :
ثورات الشام ضد الحكم المصري بسبب إصرار محمد علي على نزع أسلحة العشائر وعلى فرض التجنيد الاجبارى
وبسبب الدسائس التركية والإنجليزية.
وقد قمعها إبراهيم باشا جميعاً ولكن بخسائر كبيرة في جانب الجيش المصري
1839م :
معركة نصيبين فى 24 يونيه بين جيش إبراهيم باشا والجيش التركي المتقدم لاسترداد سوريا
وفيها أحرز إبراهيم باشا أكبر انتصاراته على الجيش التركي وأسر أكثر من 12 ألفا من رجاله
وأكد التفوق العسكري للجيش المصري على الجيش العثماني.
1839م :
وفاة السلطان العثماني محمود قبل أن تبلغه أنباء هزيمة نصيبين ، والسلطان عبد الحميد يخلفه.
وبنفس العام ولأسباب شخصية فوزي باشا قائد الأسطول العثماني يسلم اسطوله لمحمد على (25 سفينة) .
1840م/ 15 يوليو :
معاهدة لندن (اتفاقية لندن)، إنجلترا والنمسا وروسيا وبروسيا يفرضون على ( محمد على) الانسحاب من الأقاليم المفتوحة
لتقتصر دولته على مصر وفلسطين ، على أن يقبل ذلك في ظرف عشرة أيام وإلا عزل
ومحمد علي يرفض ويتحدى لكنه يعود آخر الأمر فيقبل الانسحاب مقابل الحكم الوراثى لمصر فقط .
1840 م :
الأسطول الانجليزي يضرب بيروت بالمدافع فى سبتمبر لإحراج موقف جيش إبراهيم باشا .
والحلفاء الغربيون والأتراك يستولون على مدن الساحل الشامى بقوة اساطيلهم. وفرنسا تخذل محمد علي وتتقاعس عن معاونته فى مواجهة بريطانيا وحلفائها.
1840 م :
الجيش المصري ينسحب من سوريا فى ديسمبر ، ويصاب بخسائر فادحة أثناء الانسحاب.
1841 م :
فرمان 13 فبراير يفرض على محمد على وضع التبعية المطلقة ويحدد قوة الجيش المصري ب 18 ألف جندي (لم يلتزم محمد علي فى أى وقت بذلك التحديد وظل جيشه على ما هو عليه) ..
ولكن الفرمان يعترف فى الوقت نفسه بمحمد على حاكماً وراثياً على مصر . وفرمان أول يونيه يحدد الجزيه المفروضة على مصر بمبلغ 400 ألف جنيه.
1848م :
إبراهيم باشا يتولى حكم مصر فى مرض أبيه من أبريل 1848م وحتى وفاته المفاجئة
(وفاة إبراهيم باشا) فى 9 نوفمبر من نفس العام
ويتم استدعاء عباس باشا بن طوسون بن محمد على
(عباس حلمي الأول) من الحجاز عقب وفاة إبراهيم باشا ليخلفه واليا على مصر. وقد تولى الحكم في 24 نوفمبر ( فى حياة جده محمد علي) .