خالد السلامي : اليوم العالمي للطفل يعد احتفاء بالبراءة وصناعة المستقبل
متابعة : علاء حمدي
صرح الدكتور خالد السلامي رئيس مجلس ذوي الهمم والإعاقة الدولي في فرسان السلام لدي دولة الامارات العربية المتحدة
اليوم العالمي للطفل يعد احتفاء بالبراءة وصناعة المستقبل حيث يأتي اليوم العالمي للطفل كل عام ليذكّرنا بأغلى ما نملك
الأطفال الذين يحملون في أعينهم بريق المستقبل وفي قلوبهم براءة الحاضر. هذا اليوم ليس مجرد مناسبة احتفالية
بل هو دعوة عالمية للوقوف مع الأطفال ومنحهم حقوقهم الكاملة التي تضمن لهم حياة كريمة وفرصة لتحقيق أحلامهم.
الأطفال.. ثروة الأمم
الأطفال ليسوا فقط أفراداً صغاراً يعيشون بيننا بل هم العمود الفقري لأي أمة تسعى للنهوض والتقدم.
الاستثمار في الطفل اليوم هو بناء لجيل الغد الذي سيحمل مشعل التطوير والابتكار.
من التعليم والصحة إلى الترفيه والبيئة الآمنة كل عنصر من عناصر الحياة يسهم في تكوين طفل متوازن وسعيد.
حقوق الطفل:
أساسيات لا غنى عنها
رغم الجهود العالمية المبذولة، لا يزال العديد من الأطفال حول العالم يعانون من الانتهاكات المختلفة.
اتفاقية حقوق الطفل التي تبنتها الأمم المتحدة عام 1989 كانت خطوة محورية لضمان حياة كريمة لكل طفل.
من الحق في التعليم والرعاية الصحية إلى الحماية من العنف والاستغلال، هذه الحقوق ليست مجرد كلمات
بل هي التزامات يجب أن تتحقق على أرض الواقع.
التعليم.. مفتاح التغيير
التعليم هو الجسر الذي يعبر به الطفل من واقع مليء بالتحديات إلى مستقبل زاهر. في الإمارات
تحظى العملية التعليمية بأهمية خاصة، حيث تُقدَّم فرص متساوية لكل طفل لتلقي تعليم نوعي يُركز على بناء القدرات والابتكار.
الإمارات.. نموذج يحتذى به
في الإمارات تنعكس رؤية القيادة الرشيدة في مشاريع وبرامج تسعى لضمان حياة كريمة للأطفال.
من مبادرات مثل “الطفل الرقمي” التي تُعد الأطفال للتعامل مع العالم الرقمي الحديث، إلى قوانين مثل
“قانون حقوق الطفل وديمة” الذي يحمي حقوقهم، أثبتت الدولة ريادتها في هذا المجال.
الصحة الجسدية والنفسية
تعمل الإمارات على تعزيز الرعاية الصحية للأطفال من خلال مراكز طبية متخصصة وبرامج وقائية ضد الأمراض. بالإضافة إلى ذلك
تم التركيز على الصحة النفسية من خلال مبادرات توعوية تهدف إلى رفع مستوى الوعي بأهمية التوازن النفسي للأطفال.