اميرٌ أحمــــــــــدُ في المهدِ بـَــــــدرٌ
بقلم د.الحسين أحمد الفار
اضَلوا الوَصفَ في وَصفٍ وحَسبي
ذنـوبـــــاً أنــــي احجُبـــهُ الجمـــــالُ
بنيــتُ لأحمدَ قصــــراً فــي فؤادي
يُزيـــــنُ سقفهُ العالـــي ضِيـــــــــاهُ
فلــم اُبِـــح الجَمالَ لعيـــنِ وَصــــفٍ
واُغلــقُ عينـــي إن تُبــــديِ سَمـــاهُ
اميرٌ أحمــــــــــدُ في المهدِ بـــــــدرٌ
يُزَعزعُ ألــــف قلـــبٍ من يــــــداهُ
يُغَريـــــــدُ مثل طيرٍ في بهـــــــــاءٍ
ويأســـــرُ بالمحبـــــــةِ مَـــــــن يَرآهُ
صبيٌ رغم مَهدٍ يَمحـــو هَمْـــــــــي
كذئـــبٍ في الوَغي يَحمـــي ابــــــاهُ
رويــدكَ أحمـــــد قلبــــي عَليــــــــلٌ
وانــــت وحُسنُـــك الصافي الشفـــــاءُ
إذا وُصِــفَ الجمـــــالُ تهيمُ نفســـــي
وحيـــنَ وصفتكــــم هــــــــامَ الجمالُ
عَهِـــــدتُ صراخ مهــــدِ الطفـــلِ يعلو
وطبعُـــــك هادئٌ مثــــلَ الرجــــــــالُ
اعــــــوذ بنـــور وجــــــــه الله منهم؛
شرار الخلــــــقِ ان يومــــــــاً تُضَامُ
ومن شــــــــرِ الرجيــــــمِ وعيــنِ نَفسٍ
رَمَتــْـــــكَ بأسهُـــــــمٍ فيـــــــها الزوالُ
دعــــــوتُ الله ربي المَـــــــنّ فضــــلاً
عليـــــــك برحمـــةٍ فيـــها تُصَــــــــانُ
تُحِيلُ خَـــــــرابَ ما تَلقـــي خَضـــاراً
وتَسقْــــي الــــوُدّ إن لاحَ السَـــــــرَابُ
تَقيــــــــــاً مُؤمنــــــاً للحقِ ليثَـــــــــاً
تُفَتِّقُ بالهُــــــدي – ولــــدي – الظـلامُ