“دولة الامارات” تشهد بدء مراسم مؤتمر الشارقة الدولي للذكاء الاصطناعي
متابعة – علاء حمدي
اشاد الدكتور ” خالد السلامي” رئيس مجلس ذوي الهمم والإعاقة الدولي في دولة الإمارات العربية المتحدة
بانطلاق فعاليات مؤتمر الشارقة الدولي للذكاء الاصطناعي واللغويات مشيرا إلي أن الذكاء الاصطناعي
يمثل قفزة تكنولوجية كبرى مهيأة لإعادة تشكيل جوانب مختلفة من حياتنا اليومية
وجاء ذلك عقب انطلاق فعاليات مؤتمر الشارقة الدولي للذكاء الاصطناعي واللغويات
الذي يعقد في مقر الجامعة الأمريكية بالشارقة، تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي
عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، والذي يقام بالتعاون مع مركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات
التابع لمؤسسة الإمارات للعلوم والبحوث وبحضور الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة الجامعة الأمريكية في الشارقة.
وشارك الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة بجلسة تحت عنوان
“استراتيجية الحكومة للذكاء اللغوي والثقافة” بحضور الدكتور أشرف الشيحي
وزير التعليم العالي والبحث العلمين الأسبق في مصر وأدارها الشيخ سلطان سعود القاسمي عضو مجلس أُمناء الجامعة الأميركية في الشارقة
مؤسس مؤسسة بارجيل للفنون
تناولت الجلسة دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز تعليم اللغات وتطوير التعددية اللغوية
مع التركيز على دعم اللغات المحلية وحماية الهوية الثقافية.
وسلطت الجلسة الضوء على التحديات ودور الذكاء الاصطناعي في تعزيز التعددية اللغوية والحفاظ على التراث الثقافي الخاص بالعالم العربي
اذ يمثل الذكاء الاصطناعي قفزة تكنولوجية كبرى مهيأة لإعادة تشكيل جوانب مختلفة من حياتنا اليومية
من كيفية إنتاج المعرفة إلى الحياة العملية اليومية.
وتطرقت الجلسة إلى فعالية أنظمة الذكاء الاصطناعي التي تعتمد بشكل كبير على جودة وتنوع المعلومات التي تستمد منها
والتي يتم الحصول على الكثير منها من شبكة الإنترنت، ووفقًا لإحصائيات مواقع الشبكة العنكبوتية العالمية
يمثل المحتوى العربي 5% فقط من إجمالي المواد الموجودة على الشبكة
وبعضها معلومات غير موثقة بالكامل، ويثير هذا التفاوت مخاوف كبيرة بشأن دقة المعلومات
التي يستخدمها الذكاء الاصطناعي، الأمر الذي قد يؤثر بدوره على فعاليته
وقد يكون له نتائج غير متوقعة على اللغة وإنتاج المعرفة.