(هنيئًا لمصر،،هذا النموذج الطبيب الإنسان)
بقلم الشاعرة اللبنانية عايده حسن عيد
متابعة : د.عبدالله مباشر
بين الفلسفة والطب استطاع ابن سينا اكتشاف العلاج بكافة انواعه ووضع لنا موسوعة علمية شاملة واهم قواعد الطب الى يومنا هذا، وعلى الرغم من كل التطورات في عالم الطب إلا أن بعض الاخطاء الطبية واردة والسبب هو عدم إدراك بعض الأطباء أن الطبيب هو الملجأ الثاني بعد الله عز وجل ..
امير الاطباء ابن سينا الذي قام بتأليف كتاب القانون في الطب واصبح هذا الكتاب المرجع الرئيسي للأطباء وهذا يدل على أن علاقة الطبيب بمرضاه لا تتوقف على إستشارة ومعاينة بل هي رسالة نبيلة تبدأ بالحالة
النفسية عند المريض وتنتهي باحتواء الطبيب لانفعالات مريضه وتقلباته وخوفه وزرع الأمل في قلبه رغم المخاطر والأهم من ذلك يقين الطبيب وإيمانه بأنه وسيلة على الأرض وصلة وصل بين المريض وربه .
وعن الطبيب المؤمن اتحدث وعن الإشارات الربانية التي تأتي لنا من الله ..
وهذا ما حدث معي بقدرة إلهية وقبل موعد إجراء عملية على يد أحد الأطباء والتي كادت أن تكون نقطة النهاية جاءني إلهام من الله عز وجل بزيارة الطبيب الإنسان الخلوق النبيل د.أحمد عبد الصادق طبيب من الطراز
الرفيع النادر في زمن التجارة بصحة المريض
استطاع الدكتور احمد عبد الصادق إنقاذ حياتي بفضل الله وبكل لطف قام بواجبه الإنساني دون كلل او ملل وكان مختلفًا برده السريع على اتصالاتي واستفساراتي فالحالة النفسية للمريض لا يراعيها عدد من الاطباء .
د. احمد اكد بمعاملته المميزة مع مرضاه أن المريض يحتاج لرعاية نفسية قبل اي جراحة وان علاقته بطبيبه تجعله مستعدًا للأوجاع فاليقين بوسيلة تؤدي رسالتها بكل امانة تفتح لنا باب اليقين بقدرة الله الذي أكرم بها المؤتمن على أرواح الناس.
وأمام هذه المهنة الحساسة والصعبة نرى مسيرة مشرفة لبعض الأطباء كأمثال د.احمد عبد الصادق الذي سعى بكل جهوده اختيار المشفى بعناية تامة والفريق الطبي وكان حريصًا على راحتي التامة قبل دخولي الى غرفة العمليات فكان على تواصل مع الفريق الطبي للاطلاع على حالتي كي لا يعرض حياتي لأي خطر وقبل ساعة من الجراحة زارني في غرفتي ليطمئن على حالتي النفسية واطل بوجهه الذي يشع بالنور والإيمان ليقول لي وما نحن إلا وسيلة والاتكال الله هو الشافي المعافي ..
فشعرت بطمأنينة وهدوء فجميع الإشارات التي اكرمني الله بها كانت نجاة .
فهنيئًا لمصر ام الدنيا بابنها البار الذي اقسم فصدق ولكل امرئ من اسمه نصيب( الدكتور أحمد محمد عبد الصادق نور ) اسم سيبقى في ذاكرتي وسأعيش ممتنة لشخصكم النبيل المحترم .