صباح_مصري …..
مهما قست الحياة …. لا تتغير !!
بقلم د. سمير المصري
طول عمر الحياة كانت قاسية معانا فهي شبيهة بالمعلم الصارم
الذي يخافه كل تلاميذه وهذا سلاح ذو حدين بعض تلاميذه يجتهدون فينجون والآخرون ضعفاء الأنفس يستسلمون بعد أول اختبار قاسي.
كل موقف من مواقف الحياة يتطلب أن تتعامل معه بطريقة مختلفة تعاملاً خاصاً والذكاء أن تتعامل مع كل موقف منفرداً بما يتناسب معه .
يكفيك أن تدق الباب أو تنظر بوجهك من الشباك فلا حاجة لك إلى اللّف والدوران
لا يوجد إنسان لا يمر بظروف صعبة الفرق فقط يكمن في اختلاف هذه الظروف مضمونا و تأثيرا …
لكن الإختلاف الكبير و الأهم هو في كيفية مواجهتك لها وكيفية التعامل معها من غير ماتخسر نفسك أو تسبب لها أضرارا نفسية قوية …
هل تعلم أن من عجائب الحياة أنك عندما ترفض كل ما هو دون مستوى القمة، فإنك دوما ….
دائماً تصل إليها.
فكلنا نقابل ولو لمرة واحدة في العمر اناسا يلفظون بكلمات تجعلنا نفكّر للأبد، فهناك اناسا كلماتهم كالوحي يمكنهم تركيز كل أسرار الحياة في جملة واحدة، واقوالهم تشكل الشخصية وتوضح الوجود
كيف تعيش محبطًا وتموت مكتئبًا؟
أثناء هذه الرحلة المتقلبة الظروف والأحوال ينصحك العديد من
المتخصصون في الصحة النفسية والإرشاد النفسي أن يجد الإنسان لنفسه محطات للراحة والاستجمام كي يرتاح فيها من تعب رحلته الشاقة ويجهز نفسه فيها لبقية الأشواط
الخلاصة
من الطبيعي أننا نحس بشكل من اشكال الإرتباك الفكري و التوتر النفسي خصوصا عندما تشتد قساوة الظروف …
وتزداد عتمةالحياة..
نخاف من الخسارة والفشل …
ومن ثم التراجع ثم تسؤ الأحوال
أن هذا الخوف هو الذي يدعمنا من أجل الإستمرار و عدم الرضوخ و الإستسلام في حالة واحدة فقط
و هي عندما يكون تفكيرنا إيجابي و مقارناتنا ايجابية و نظرتنا للحياة كلها أمل ..
و إلا فهذا الخوف سيسبب لنا شللا فكريا و عمى في البصيرة و تشاؤما تجاه الحياة ……
غدا صباح مصري جديد ،،،،،،،
صباح_مصري