استفزاز ..يوم الانتصار!!
بقلم / مصطفى جمعة .
ومصر تحتفل باعظم انتصار على الكيان الصهيوني الغاشم حين أذلته امام العالم اجمع في السادس من اكتوبر عام ١٩٧٣.
لقد اشعل استفزازي في هذا اليوم رد هذا السفاح معتاد سفك الدماء الذي تنتمي صفته لاسمه بل يفوقها بصفات احقر من الحقارة نفسها… حقارة يعلمها القاسي قبل الداني .. فرائحة الدم والعفن تفوح منه وتملأ الٱفاق هو و كل من يدعمونه في القتل وسفك الدماء .
فحين تعترض دولة فرنسا وتطالب بحذر الاسلحة لذلك الكيان الصهيوني الممثل في ذلك الكائن الملطخ بدماء العرب اجمعين دون اي نازع او تانيب ضمير حين يحاول تدمير لبنان باهلها كما فعل. بارض غزة وفلسطين ومسلسل القتل والدمار والخراب والاغتيالات .
هنا وفي هذا الوقت يخرج علينا هذا المخلوق المخالف لكل قواعد الإنسانية والضمير النتن ياهو. بتصريح يتهم فيه من يخالف حربه وقتله ودماره للأبرياء من البشر اطفالا ونساء وشيوخا يخرج علينا ليرد على من يعارض دعمه بالاسلحة واصفا إياهم بالعار عليهم ان يطلبوا ذلك. ليكمل لذة شهوته ونشوته في سفك الدماء العربية دون اي نازع خلقي او ديني او إنساني. .
حقا. … من امن العقاب. … حقا. من اباح سفك الدماء ..
حقا من وجد الدعم لنشر المذابح والبلطجة والفناء.
حقا من وجد التخاذل من العرب حين نجدهم غرباء.
فلا نجد سوى مصر التي ترفض عجرفته واذلته بهزيمة ساحقة لم يدفع ثمن حربها سواها .
نجد العرب يطالبونه بوقف الحرب بالسنتهم لا بتوحدهم وفرض كلمتهم ونفوذهم وقوتهم …. ومواجهته باعتصامهم ليرتدع ويعرف حجمه الضئيل امام توحد كلمتهم .
لقد طفح الكيل وكلنا جاهزون شيوخا وشبابا للفداء والشهادة للدفاع عن الوطن العربي واخواننا العرب الأبرياء امام عجرفة هؤلاء الاشقياء عاشقي سفك الدماء .
فقط وحدوا كلمتكم ايها العرب ومصر دوما في اول الصفوف بقوة وعظمة جيشها وشعبها الذي اعتاد على التصدي والمواجهة ولا يحتاج سوى وحدة الصف العربي لتشرفوا امتكم التي تمر بأحلك المواقف والظروف قبل ان ينالكم هذا الحيوان الذي لا يرتوي إلا بسفك دمائكم .
واتقوا الله يجعل لكم مخرجا .