رسالة في بريد الفريق اول عبد الفتاح البرهان.. لن تصله..
بقلم: عصام العربي …
قبل ان ابدأ الرساله في العنوان اقول لن تصله.. نعم لن تصله وأأكد حين تحدث المعجزة وتصله لن يكون بمقدوره تنفيذ حرف واحد… احدكم يقول لماذا تؤكد.. نعم أأكد لأن البرهان بطبعه علي ما رأيناه من مواقف.. انه رجل رقيق القلب.. ما عارف اقول غير ذلك..
أجرأ قرار
علي قائد مسيرة الدولة السودانية اتخاذ اجرأ قرار.. وتنفيذه حتي لو بعدها ترك الميدان.. سيكون انقذ الشعب كله.. بموجب قرار حل جميع الاحزاب وعلي رأسها ذات المرجعية الدينية وكذلك كافة النقابات.. واعادة الهيكلة من جديد بدماء شابه واعية من الشباب والشابات المثقفين فهم من يبنون هذا الوطن..
اكثر جرأة
القرار الأكثر جرأة.. حتي لو نال بعده الشهاده علي ايدي المعنيين وأأكد ستنالها..عندما تتخذ قرار القضاء علي مراكز القوي من الجماعات المسلحة وعلي رأسهم جبريل ومناوي وعبدالواحد والحلو وغيرهم من البلطجية حملة السلاح.. حيث اري انهم يشغلون مناصب بقوة السلاح لا بالجهد والعمل الجاد في خدمة الوطن…
فلا تفرح بإلتفافهم حولك الآن.. فهم اول من يضع الأغلال في يدك.
تكليف رئيس المحكمة الدستورية بإدارة شؤن البلاد والتعامل معه بصفته رئيس جمهورية وترقية البرهان الي رتبة مشير لخوضه حرب مصيرية ضد المغتصب الآثم من قوات الدعم السريع.. والعودة الي ثكناته لإعادة هيكلة المؤسسة العسكرية من جديد.. علي ان يقوم الرئيس بإعداد مجلس عسكري استشاري.. نظرا لخبرته السابقة وتعاملاته مع المجتمع الدولي.
تجهيز مجلس وزراء من ذي الخبرات في المجالات الاقتصادية والامنية والعلاقات الخارجية والاعلاميين وغيرهم من المختصين في مجال الطب والبيئة والزراعة والتربية والتعليم.. والحرص علي مشاركة الشباب كنواب وزراء وولاة للولايات.
اخر الرسالة التقرب من الجميع وعدم خلق اي عداء في الداخل او الخارج.. حتي تقوم الدولة..
والاهم من منهم..
تكليف وزير الداخلية والاجهزة المعاونه بعمل قاعدة بيانات الكترونية وتسجيل المواليد والوفيات استعدادا لإنتخابات رئاسية الي جانب فرز المجنسين وسحب الارقام الوطنيه من الدخلاء.. الحبش والتشاديين وغيرهم
عندها يا سيادة المشير تقوم الدولة علي اساس ومنهج منظم…
ما غير ذلك ستظل السودان ثابته علي وضعها الحالي من التردي ومن الممكن الرجوع الي نقطة الصفر والاكثر رداءة…
علي قائد المسيرة السودانية ان يدرك ولا ينكر ان الشعب السوداني مدرك انها معركة وجود لأنها تستهدف رد اعتبار للهوية الأصيلة وللقيم والشرف..
ونستبشر خيرا ان الشعب السوداني بدأ يؤمن ايمانا خالصا بان شعار جيش واحد شعب واحد ليس مجرد شعار بل هو ايمان بقضية وطن.
ان ما هو مطلوب في المرحلة الحالية قوى وطاقات بشرية هائلة وعلي قيادة الجيش اعلان حالة التعبئة العامة حتى يتداعى الشعب إلى مقرات الجيش والمعسكرات والاحياء السكنية للقتال والتأمين والاسناد المدني والأعمار.
والله والوطن من وراء القصد.