بقلم عبير مدين
تداولت وسائل التواصل الاجتماعي فيديو للقبض على مدرس في احد مراكز الدروس الخصوصية وذلك قد تسبب في إرهاب عدد من المدرسين
ورغم معاناتي كأم مع الدروس الخصوصية لكن
هناك طالب يحتاج فعلا دروس تقويه في ماده او اكثر ما المانع ان يقدمها مدرس غير معين في الحكومة بأحد مراكز الدروس الخصوصية ما المانع ان نترك مدرس يفيد طالب و يستفيد ماديا فلا توجد تعيينات ولا يصلح المعلم الا ان يكون معلم
الموضوع محتاج دراسة محتاج مراقبه الحضور و الاداء في المدارس و تدريب المعلمي المدارس خاصة الحكومية على استخدام التكنولوجيا و متابعة أداؤهم في فصول المدرسة
نحن شعب يتفنن في التهرب من القانون والنتيجة لن تتوقف الدروس الخصوصية سوف تصبح لمجموعات صغيرة في منزل احد الطلبه سوف يتضاعف سعر المادة أضعافا كثيرة و الضحية كالعادة البسطاء من الناس
غلق مراكز الدروس الخصوصية ليس حل خاصه وانها كانت مهنة مئات الخرجين الذين لم يجدوا وظيفة في مدارس الحكومة ولا المدارس الخاصة اقترح ان تصبح بصورة او بأخرى تحت إشراف الحكومة فالإرهاب ليس حلا