متابعة : فريده الموجى
انتقل حسين كمال بين الواقعية، والتجارية، والرومانسية، والاستعراضية، والسياسية، والكوميدية، و “الفيديو كليب”، فلم يحصر نفسه في لون فني واحد، حتى أصبح حسين كمال، أحد رواد الإخراج بــ السينما المصرية…
فلن تسقط من الذاكرة رائعته الفنية “فؤادة وعتريس” (شىء من الخوف” والذى أحدث ضجة نوعية فنية بتاريخ السينما المصرية بشكل عام وبحياة دلوعة السينما شادية بشكل خاص ، ولن يكتفى بهذه الضجة بل انتقل معها إلى نحن لا نزرع الشوك “سيدة ” ليختم معها مشوارها الفنى العريق بمسرحية “ريا وسكينة” .
ولن تكن هذه الضجات كافية بالنسبة له بل أثار أراء النقاد والجمهور من خلال فيلم البوسطجى ، ثرثرة فوق النيل ، أمبراطورية ميم ، المساطيل.، والمثير للجدل والممنوع من العرض لفترات طويلة “احنا بتوع الأتوبيس” لانتقاده بشكل واضح الفترة السياسية عقب ثورة 23 يوليو
قدم أجمل بل وأعمق قصة حب تجمع بين القطة والأستاذ بفيلم “حبيبى دائما” الرومانسية الأكثر تراجيدية ، وكرر هذا الأمر بفيلم كل هذا الحب مع الفنانة الجميلة ليلى علوى .
انتقل مع الفنانة نبيلة عبيد بمرحلة فنية مختلفة بل والاقوى فى مشوارها الفنى وذلك من خلال عدة أعمال ابرزها “حارة برجوان ، أيام فى الحلال ، أرجوك لا تعطنى هذا الدواء ، العذراء والشعر الأبيض ، ديك البرابر”
— أدوار مختلفة وجرئية بحياة الفنانة ماجدة مثل “النداهة وأنف وثلاث عيون” .
— ترك بصمته بالفيلم الاستعراضى الأروع والجمل بتاريخ السينما المصرية وذلك بفيلم “مولد يا دنيا” .
فأصبح حتى وقتنا الحالى من المخرجين الذين شكلوا ظاهرة تلفت النظر في مجمل تاريخ تطور السينما العربية. .