اول تعليق اسرائيلى على اغتيال “اسماعيل هنيه” فى طهران ..ورد قوى من إيران !
صفاء مصطفى ….
فى أول تعليق مستفذ لإسرائيل على اغتيال اسماعيل هنيه
قال وزير التراث الإسرائيلي المتطرف عميحاي إلياهو، إن مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، يجعل العالم أفضل قليلا
وكتب إلياهو عبر منصة الكترونيه هذه هي الطريقة الصحيحة لتنظيف العالم من هذه القذارة.. لا مزيد من اتفاقيات “السلام” الخيالية، ولا مزيد من الرحمة لهؤلاء البشر على حد قوله
وزعم أن اليد الحديدية التي ستضربهم، هي التي ستجلب السلام والقليل من الراحة وتعزز قدرات إسرائيل على العيش بسلام مع من يرغب في السلام، مضيفا أن وفاة هنية تجعل العالم أفضل قليلاً..
كما أعلنت اليوم حركة حماس مقتل رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية في غارة إسرائيلية في طهران بصاروخ موجه نحو جسدة مباشرا
وقالت في بيان لها إنها تنعى إلى أبناء شعبنا الفلسطيني العظيم، وإلى الأمة العربية والإسلامية، وإلى كل أحرار العالم الأخ القائد الشهيد المجاهد إسماعيل هنية، رئيس الحركة، الذي قضى إثر غارة صهيونية غادرة على مقر إقامته في طهران ومعه أحد حراسه بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد
وصل هنية لحضور حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان في مجلس الشورى إلى طهران الثلاثاء
وقد التقى بزشكيان والمرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي
وجدير بالذكر أن إسماعيل هنية (62 عاما) من مواليد مخيم الشاطئ للاجئين جنوب غزة، سجنته السلطات الإسرائيلية عام 1989 لمدة ثلاث سنوات، ثم نفي بعدها إلى مرج الزهور على الحدود اللبنانية الفلسطينية مع ثلة من قادة حماس حيث قضى عاماً كاملاً في الإبعاد عام 1992.انتخب رئيسا للمكتب السياسي لحركة حماس في 2017 خلفا لخالد مشعل، لكن اسمه وكنيته “أبو العبد” كانا معروفين للعالم منذ 2006 حين تولى رئاسة الحكومة في السلطة الفلسطينية، بعد فوز “حماس” المفاجئ في الانتخابات البرلمانية
ثم أقاله محمود عباس رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية من منصبه في يونيو 2007.
يوم 10 أبريل الماضي
اغتالت إسرائيل 3 من أبناء هنية يوم كانوا على متن سيارة مع 5 من أبنائهم لأداء صلة الرحم وتهنئة السكان بمناسبة عيد الفطر المبارك، وحينها أعلن الجيش الإسرائيلي أن قتل أبناء هنية كان عملية اغتيال بالتخطيط مع جهاز الأمن الداخلي الشاباك
.تحدث الجنرال الأمريكي المتقاعد، سيدريك لايتون فى إحدى المواقع الإخبارية عن التهديدات المحتملة بعد مقتل الزعيم السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في إيران.
وقال الجنرال سيدريك فيما يتعلق بتأثير مقتل هنية على سير المفاوضات السلمية – إنه عندما تمضي قدماً وتقضي على كبير المفاوضين لحماس، في هذه المفاوضات التي أجروها في قطر ومصر وكذلك في روما، فإن هذا يوقف فعليًا هذه الجهود الدبلوماسية.
وقال أنا أتفق مع بن في أن هذا قد يكون وسيلة محتملة لوقف كل جانب من جوانب هذه المفاوضات، على الأقل في الأمد القريب. لأن ما يفعله هذا الأمر هو وضع حماس في زاوية هنا الآن بعد أن أصبحوا بلا قيادة، على الجانب السياسي هلى الأقل، كما أنه يفرض قدرا كبيرا من الضغط على الجناح العسكري لحماس كما أشار إلى أن الإيرانيين يحتاجون إلى إظهار القوة. ما يعنيه ذلك هو أنه قد يكون هناك هجوم صاروخي مثل الذي رأيناه قبل بضعة أشهر ضد إسرائيل
كما قد يحاولون ضرب أنظمة الدفاع الجوي للإسرائيليين من ناحية. ومن ناحية أخرى، ما قد يفعلونه هو أنهم قد يشنون أيضًا بعض الهجمات الإرهابية ضد المنشآت الإسرائيلية ليس فقط في جميع أنحاء المنطقة والشرق الأوسط، بل في أنحاء العالم ربما. هذه هي أنواع الأشياء التي يمكن أن تحدث،
والبعد الثالث الذي يمكنهم استخدامه من إيران سيكون شن هجمات إلكترونية ضد إسرائيل وأي دولة يشعرون أنها مرتبطة بإسرائيل وهذا يعني بالطبع الولايات المتحدة”. أيضًا”.
وذكر ما نستطيع أن نراه هو نوع من الجهود المبذولة لتعزيز السلطة داخل حماس، وهو ما سيكون بالطبع أمراً صعباً للغاية بالنسبة لهم، لأنهم مجبرون حقاً والآن ويواجهون قدراً كبيراً من الضغوط في التعامل مع الإسرائيليين على الصعيدين العسكري والسياسي، في ظل قيادات مفككة.