“نظراتك قواميس وكتب”
بقلم/ زينب كاظم ….
عند حدود عينيك ذابت كل المستحيلات …
فأنا فككت طلاسم نظراتك الثاقبة ….
لكن الأرهاق أضنى فؤادي لأن كل نظرة بألف مقال …
فنامت عيوني تعبا على جفونك طمعا بالدفيء والأمان …
وصحوت على زوبعة عواصف العشق والهيام …
أنا لا أكتب الشعر لكن عينيك تراود قلبي عن نفسه . ..
لقد فضحني الهوى فقد رأوا عيني تسير خلفك ….
فبلغني بربك أن خنقتك غربة الناس أكون لك أهل و نافذة من النسمات العذبة …
لا تسأل سيجارتك ودخانها عني فأنا كالتعاويذ أنطقها فتطير روحي معك أينما حللت …
عد لي بحق تلك التي تختنق عندما تتنفس هوى غيرك …
قل لي بربك كيف لبدلاتك أن تأخذ لون جمالك ….
أنا تلك المدللة التي أختبرتك مرارا وقالت لك أتركني فنفذت وتركتني لكن في قلبك ….
أنا لا أكتب عن الحب لكن هواك أمار بالهيام والجنون ….
أنا لا اراقبك لكن لا شأن لي بروحي التي تحن وتتمرد وتبكي شوقا اليك …
كم مرة قلت لي أن زينتك أخاذة فسكتت عيناي أندهاشا وقالت أن الحزن له هيبة وجمال بلا رتوش وزينة …
وكم مرة قلت لي أن شوقكك لي كعطري المخبأ يفضحك ويظل عالقا خلفك وعلى ثيابك …
كلماتك عالقة على جدران روحي عندما قلت للدنيا اليوم هي دوائي ولك خيارين أما حبيبتي أو حبيبتي….