شخصيات من وراء الستار!!
متابعة/ابو الياسين نبيل….
الناشط نبيل ابو الياسين:
في ظل التجاهل لمجهوداتهم نسلط الضوء في هذا المرحلة ل أشخاص يستحقونه دون غلو أو مبالغة، ومن هذة الشخصيات
الرائد “يوسف محمد حتاتة” يستحقها وبجدارة، وجاء هذا بالتزامن مع ترقيتة وتجديد الثقة له في مديرية أمن الجيزة، وتميزت وزارة الداخلية برجالها المخلصين، وكان أبرز ماتميزت به رجال الشرطة هو الرائد “يوسف محمد حتاتة” الذي جسد معاني الإنسانية في أبهى صورها في أماكن عمله السابقة وصولاً بمديرية أمن الجيزة.
ولقد تعاملنا كحقوقيين في وقت سابق مع الرائد “يوسف محمد حتاتة” وجهاً لوجة في مواقع شرطية كان يعمل فيها في وقت سابق فتفاجئا بتعامل راقي غير مسبوق تعامل يليق بقيمة مصر وقيمة رجال الشرطة البواسل، فأبهرنا وأبهر كل من تعامل معه حينها، وما كان منا آنذاك ؛ إلا أن عززنا هذا في بيانات صحفية وتقدمنا بثناء يستحقة حينها، وهذا نابع من واجبنا الوطني وحثنا الحقوقي ودورنا كمنظنات حقوقية التي أنشأناها على نهج متواكب مع تطلعات الشعوب ومتواكب أيضاً مع التطوير التكنولوجي.
ومن أبرز نهج سياستنا في العمل الحقوقي هو معالجة السلبيات من خلال المساهمة مع مؤسسات الدولة المصرية في حل المشاكل ، وتعزيز الإيجابيات وخاصة إيجابيات رجال الشرطة البواسل التي يتجاهلها الكثير ويتربصون فقط لأي تجاوزات فردية من رجال الشرطة ويتم تأجيجها وتعميمها على الجميع من ضباط وقادة وزارة الداخلية.
أننا نرىّ تقديرات معدل السلبيات الكاذبة تعتمد على متابعة عدد كبير من المرضىّ عن قرب لسنوات عديدة ويتجاهلوا الإيجابيات وخاصة لرجال الشرطة، ونحن إتبعنا نهج جديد منذ تأسيس المنظمة لقرابة”13″عام، ومنذ أن عملنا في هذا المجال نهج متواكب مع تطلعات الشعب المصري، وشعوب الدول العربية والدول المتقدمة، ومتواكب أيضاً مع التطوير التكنولوجي، «تعزيز الإيجابات ومعالجة السلبيات»، وفي النهاية، وجدنا أن
الإيجابيات تفوق السلبيات، وتميز الرائد “يوسف محمد حتاتة” الذي تم تكريمة من عدة جهات مختلفة وبالتزامن مع ترقيتة وتجديد الثقه له في مديرية آمن الجيزة بإيجابيات في عدة موقع شرطية مختلفة كان ولابد من
تعزيزها اليوم.
وأشير: في مقالي الصحفي إلى أنه في 1 يونيو من عام 2021، وفي سابقة تعتبر الأولى من نوعها أوفد اللواء “عادل الغضبان”محافظ بورسعيد السابق آنذاك؛ مستشاراً عنه لتكريم الرائد “يوسف محمد حتاتة” رئيس مكتب حقوق الإنسان بقسم أول بورفؤاد محافظة بورسعيد، نظراً لجهوده وإخلاصه وتفانيه في الحفاظ على النظام والعمل والتعامل مع المواطنين برقى وحسن إستقبالهم .
كما أشير؛ إلى أنه وفي 11 مارس 2022 سلطنا الضوء على هذا
الرجل الذي تميزت رجال الشرطة البواسل بتواجده بينهم في تصريح صحفي أيضاً، أنذاك: وحمل عنوان”التكريم لمن يستحق والرائد يوسف محمد حتاته يستحقة”، وجاء هذا بعد ما تم تكريمة من مديرية أمن المنيا، وذكرنا حينها بأن هذه ليست المرة الأولىّ فقد تم تكريمة عدة مرات من جهات شرطية وغير شرطية ، على ما يبذله من جهود موفقه، وأداء مميز مما كان له الأثر الكبير في
تحقيق رسالة الأمن السامية، وتعاملة الراقي
الذي يرتقي بقيمة وزارة الداخلية المصرية مع
الجمهور، وتعاونة الدؤوب فيما يخص حقوق الإنسان.
وألفت: هنا إلى أنه قد عهد الجميع منذ أن تأسست المنظمة قبل 13 عام ومنذ أن عملنا في المجال الحقوقي بأننا لا نمدح أحد ولا نبالغ في شخص أحد، وإنما الرائد “يوسف محمد حتاته” مثال مشرف لرجال
الشرطة البواسل دون مبالغة أو غلو، فقد تعاملت معه شخصياً بشكل
مباشر من خلال أماكن عملة السابقة دون الإفصاح
عن شخصيتي أو عن طبيعة عملي ووجدت معاملة أبهرتني تعكس المعنى الحقيقي للرقي في التعامل، وإحترام حقوق الإنسان إسلوباً راقي يجب أن
يدرس ويعمم في جميع قطاعات وزارة الداخلية.
وأؤكد: في مقالي هذا على تقديره للجهود المتواصلة، والمتفانية التي يبذلها
رجال الشرطة البواسل على مستوىّ الجمهورية، مؤكداً ؛ أنه عندما نسلط الضوء على تكريم نموذج من النماذج المتميزين من
رجال الشرطة البواسل يُعد تكريماً لكافة أعضاء هيئات الشرطة، لأنهم يستحقون مزيداً من التكريم والتقدير على المجهودات، والتميزات التي نراها
في جميع قطاعات وزارة الدخلية،
وتوجد أعمال إنسانية عظيمة لم يعرف تفاصيلها أحد، ولم يسمع عنها الكثير، في موقع عملهم وخارجها، ولكن بوجود صانع التعامل الشرطي الراقي مع الجمهور الذي تم رصدة دون علمه، صاحب الشخصية الإنسانية المميزة، الذي يعشق عملة وينشر الحب والخير في أرجاءه ضابط من ضباط الشرطة البواسل الذي يستحق التقدير قبل التكريم الرائد «يوسف
محمد يوسف».